أيتُها الروح النبيّه
والمنسّيةُ كنايٍ حَزين
أيتُها الصادحةُ كتغريدةٍ في حُنجرة بُلبُل
والسّاكنه كحمامة سّلام
أيتها الصاخبه كإهزوجةٍ شعبيّه
والممُطره دونَ ربيع
أيتها المولودةُ في الدهاليّز
والكهلةُ كرائحةِ الموتى
أخافُ عليكِ من الحُزنِ
الذيّ أومأتيّ فيهِ عنوةً
ومن سُكانهِ وضواحيهِ .
" بغداد ."
منار علي