لليوم الثاني.. هبوط الأسهم الأمريكية مع تنامي البطالة والمخاوف
العين الإخبارية - وكالات
متعاملون أثناء التداول في البورصة الأمريكية - أرشيفية
انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية في بداية تداولات الخميس، عقب تكبدها أسوأ أيامها في أسبوعين، إذ يساور القلق المستثمرين بفعل زيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد واستمرار زيادة طلبات إعانة البطالة الأسبوعية.
وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 80.72 نقطة بما يعادل 0.32% إلى 25365.22 نقطة.
وانخفض المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 3.73 نقطة أو 0.12% ليسجل 3046.60 نقطة.
وهبط المؤشر ناسداك المجمع 9.81 نقطة أو 0.10% إلى 9899.36 نقطة.
وقالت وزارة العمل الأمريكية، الخميس، إن عدد الطلبات الجديدة للحصول على إعانة البطالة المُعدل في ضوء العوامل الموسمية بلغ إجمالا 1.480 مليون في الأسبوع المنتهي في 20 يونيو/حزيران الجاري، مقابل 1.540 مليون في الأسبوع السابق.
ويظهر تقرير طلبات إعانة البطالة الأسبوعي أن الملايين واصلوا الحصول على الإعانات بعد أكثر من شهر على استئناف العديد من الشركات لأعمالها عقب إغلاق في منتصف مارس/آذار في مسعى لإبطاء انتشار المرض الذي يصيب الجهاز التنفسي.
وتوظف الشركات عاملين، لكن شركات أخرى تخفض الوظائف بنفس الوتيرة تقريب، ما يشير إلي أن الاقتصاد مازال متجه إلى الركود منذ فبراير/ شباط الماضي.
وتكبدت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية الثلاثة أكبر تراجعاتها المئوية اليومية في نحو أسبوعين اليوم الأربعاء، بعدما أججت زيادة في إصابات فيروس كورونا بالولايات المتحدة بواعث القلق من جولة جديدة من الإغلاقات الشاملة وتفاقم الأضرار الاقتصادية.
وسجلت الولايات المتحدة ثاني أكبر زيادة في الإصابات منذ اندلاع الأزمة الصحية، وشهدت الحالات طفرة في الولايات التي خففت مبكرا إجراءات احتواء المرض.
وأعلن حاكما ولايتي نيويورك ونيوجيرسي أن الزائرين من الولايات التي تشهد معدلات إصابة مرتفعة بفيروس كورونا يجب أن يخضعوا أنفسهم لحجر صحي ذاتي لمدة 14 يوما لدى وصولهم.
وسجلت ولايات أمريكية عديدة زيادات يومية في إصابات كوفيد-19 وسط تخفيف لإجراءات الغلق العام، في حين أورد تقرير إعلامي.