عثر علماء فلكيون على كوكب جديد بحجم نبتون، يدور حول نجم على بعد 32 سنة ضوئية من الأرض، يمكن أن يلقي الضوء على تطور الأرض وفقًا لصحيفة ”ذا صن“ البريطانية.
ويقول علماء الفلك، إن الكوكب الذي أسموه ”إيه يو ميك بي“ حار للغاية لاستضافة الحياة عليه، وتبلغ عمر شمسه من 20 إلى 30 مليون سنة، أي أصغر 180 مرة من عمر شمس كوكب الأرض.
من جهته، قال الدكتور توم باركلي من وكالة ”ناسا“:“دراسة هذا الكوكب يمكن أن تعطينا نظرة ثاقبة حول كيفية تشكيل نظامنا الشمسي“.
وتابع:“على مسافة 30.000 ميل، من المحتمل أن يكون الكوكب الذي يدعى ”إيه يو ميك بي“ قد تألف بشكل أساس من الغازات.
وقال الكاتب المشارك الدكتور جوناثان غاني، من جامعة مونتريال، إن الكوكب الجديد يحتوي على مجال مغناطيسي قوي وسيكون نشطًا للغاية، مضيفًا أنه نجم صغير، بحجم يبلغ 50% فقط من كتلة الشمس.
ويبحث علماء الفيزياء الفلكية عن الكواكب الخارجية في هذا النظام الشمسي لأكثر من عقد من الزمان.
ومن جانبه، قال الدكتور غاني:“لقد استغرق الأمر ما يقرب من 15 عامًا للعثور على الكوكب الجديد، وقد أعاقت العديد من البقع والانفجارات على سطح الشمس الكشف عنه“.