تواردت أخيراً أنباء عن استلام بعض أصحاب الهواتف المحمولة، في عددٍ من المدن والبلدان العربية ومنها لبنان تحديداً، اتصالات مباشرة على هواتفهم، و/أو رسائل وإيميلات مُزوّرة، من قبل أشخاص و/أو جهات تنتحل صفة "مجموعة MBC" و/أو صفة بعض/أحد برامجها/، خصوصاً برامج المواهب التي تُعرض على شاشات MBC ومنصاتها الرقمية. الهدف على ما يبدو القيام بعمليات احتيال، قد تكون مالية الطابع، وقد تتّخذ طابعاً آخر، حيث يُطلب ممّن يُتّصل بهم مشاركة بياناتهم الرسمية والخاصة، بما في ذلك صور جوازات سفرهم، وبطاقاتهم الشخصية، وغيرها من المستندات الرسمية والشخصية.
لذا، يَهمّ "مجموعة MBC" أن تلفت عناية جمهورها في لبنان، وكل مكان، إلى ضرورة توخّي الحذر، وعدم الانجرار وراء مثل تلك الاتصالات المباشرة، أو الرسائل، أو الإيميلات المشبوهة، التي تُعلن عن فتح باب المشاركة في تجارب أداء لأحد برامج MBC، أو تعلن مثلاً عن فتح باب التوظيف في أحد تلك البرامج، مُنتحلةً صفة بعض موظّفي "مجموعة MBC"، أو علاماتها التجارية، أو شركائها الإقليميين.
في هذا السياق، توضح "مجموعة MBC" لجمهورها في كل مكان، أن الإعلان عن إطلاق أي برنامج جديد على إحدى قنوات MBC أو منابرها الإعلامية والرقمية، أو انطلاق موسم جديد من أي برنامج معروف ينتمي إلى المجموعة، أو فتح باب المشاركة في تجارب أداء معيّنة، أو فتح باب التوظيف في أحد تلك البرامج.. كل ذلك لا يتم إلا من خلال الإعلان رسمياً عن ذلك عبر قنوات المجموعة وشاشاتها تحديداً، وكذلك عبر موقع المجموعة الالكترونية الرسمي، وصفحات المجموعة على منصات التواصل الاجتماعي التي تحمل شعارات التوثيق المتعارف عليها.
وتشدّد "مجموعة MBC" على أن الهدف من انتحال صفتها والزج باسمها في عمليات احتيال، يكمن في التغرير بجمهورها في لبنان وغيره من البلدان، واستغلال ثقة الناس بقنواتها وبرامجها المفضلة، إلى جانب الإساءة إلى اسم "مجموعة MBC" وسمعتها.
في هذه الأثناء، تجري "مجموعة MBC" إلى جانب الجهات المختصّة ومزوّدي الخدمة في لبنان وفي البلدان المعنيّة، التحقيقات اللازمة لمعرفة مصدر تلك الاتصالات والرسائل وملاحقة المتورّطين فيها، بصورة مباشرة أو غير مباشرة، فاقتضى التوضيح.