تشتمل ألوان الربيع الرائجة، على: الزهري الفاتح والأصفر الليموني والزيتي. ومن المُفضّل اعتماد الزيتي كأساس، ليدخل عليه الزهري الفاتح أو الأصفر الليموني عبر إضافات بسيطة.
"تجديد" المنزل خطوة خطوة
لتجديد المدخل، يُفضّل الاكتفاء بتغيير اللوحات المعلّقة على الجدار، واختيار تلك الملوّنة بألوان الموسم. وإذا كانت المساحة ضيّقة لا تسمح بوضع "كونسول"، يمكن الاكتفاء بمرآة ضخمة تمتدّ من الأرض إلى السقف، على أن تتقدّمها مجموعة من الأوعية الملوّنة بأحجام متفاوتة.
في غرفة المعيشة، إذا كانت الأريكة تحمل ألوانًا محايدةً، كالرمادي الدافئ، يمكن اختيار الوسائد بألوان مختلفة وبنقوش عدة، شريطة أن تكون خلفيّة الوسادة المزخرفة بلون سادة. مثلًا: الزهري الفاتح، والتعريق بالزهري بدرجاته الداكنة.
شارة إلى أنّه يُنصح بانتقاء وسادتين مُعرّقتين، مع اختيار الوسائد المتبقية بألوان سادة، بالإضافة إلى التنويع بخامات الوسائد كالمزج بين الـ"ساتان" و"الشامواه" والمخمل الناعم. ويحلو تزيين طاولة الوسط بباقة من الأزهار بالزهري الفاتح، شريطة أن تكون بارتفاع منخفض حتى لا تحجب أنظار الجالسين، مع ترك الأزهار العالية للطاولات الجانبيّة.
إذا كانت الستارة بلون محايد، يمكن إدخال أحد الألوان الثلاثة المذكورة آنفًا إليها عبر إضافات بسيطة، كالربطة مثلًا، أو أن يتوسّط القماش الشفّاف (فوال) والقماش السميك طبقة عبارة عن خيوط ملوّنة من الألوان المختارة. أمّا إذا كانت الستارة ملوّنة، فيجب انتقاء الإضافات بألوان الذهبي أو الفضّة أو النحاس.
في غرفة النوم، يُجدّد كلّ من: مفرش السرير والمخدّات. مثلًا: إذا كان الخشب أسود داكنًا، يُفضّل أن يحمل غطاء السرير اللون الأصفر الليموني، مع درجات الرمادي، وذلك لتحقيق التناغم في الغرفة. أمّا مع وجود الخشب البنّي، فيمكن إدخال الأصفر مع الزيتي إلى مفرش السرير.
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ПộR
