أُغنياتي تُناشدكَ هاربة بِهدوء، طُول اللَيل.
في بُستان الرُوح الهَائِم، تَحَنّن إليِّ، تَعال إليَ.
همسُ العندليب الخاوي، على قِمم أشجار الغابة، وهَمّهمَة صَدرهُ المَعلّول، كقُمقم الجِني، أنتَ فيهِ كل الأحلام.
في ضوء القَمر، في نُور الليل،و عَبق الغابة، لو قَصدتَ قَلبي المُحب أصغي لهُ ولا تَنتَظر يا عزيز.
أسمع حنَين العَندليب، أوه إنه يَتوسل إليكَ، في نغماتهِ شكاوي عذبة.
ألتمس إليّهِ الزيارة، فأنتَ تَفهمُ أوتار عتابهِ
و تَعرفُ آلام حُبه، و صدعاته الفضيّة، و آلمه القديمة.
كانَ قلبهُ ناعمٌ، غير مُنَدب، دع قلبك يَحترق أيضًا، الحُب يسمعني
انا انتظر أرتجاف قلبك
تعال اجعلني سعيد
تعال وأسعدني
اجعلني بكَ حُر وقيّدني.
م