النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

أهل اليمن ينظفون العاصمة وينسون الانقسامات

الزوار من محركات البحث: 7 المشاهدات : 528 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    al-Tamimi
    تاريخ التسجيل: October-2012
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,915 المواضيع: 723
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 33
    التقييم: 615
    مزاجي: ليس سيئ لكنه ليس جيد
    أكلتي المفضلة: سمك مسكوف
    موبايلي: Galaxy Note 2
    آخر نشاط: 18/September/2016
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى JAAFAR2012
    مقالات المدونة: 179

    أهل اليمن ينظفون العاصمة وينسون الانقسامات

    "نظفوا ولا تتحاربوا": أهل اليمن ينظفون العاصمة وينسون الانقسامات





    بعد مرور عام على الانتفاضة الشعبية التي أدت إلى استقالة الرئيس علي عبد الله صالح، يظل أهل اليمن منقسمين. لكن يوم الأربعاء ولهذا اليوم استطاع السكان التجمع حول قضية حيادية نسبيا: تنظيف مدينتهم.

    حسب سلطات البلدية شارك نحو 000 400 شخص في حملة التنظيف الكبيرة من مجموع مليونين من سكان العاصمة. وهذا تقريبا ضعف الرقم القياسي العالمي لتنظيف المدن. لكن المنظمين الذين اختاروا شعار "شارك، بصمتك تبني اليمن". وكان من المفترض أن يتيح هذا التجمع بوجه خاص تشجيع المشاركة المدنية وتلميع صورة البلد الذي غالبا ما كان يظهر في الخارج كمنطقة بلا قانون.


    جنود يشاركون في التنظيف. "من الجنود من وضعوا السلاح أرضا وأخذوا المكنسات"

    سارة أحمد اختصاصية في علم الاجتماع تعيش في صنعاء وشاركت في التنظيف الكبير.

    مررت بحيّين بكاميرتي ومكنستي لأرى من يشارك. لم أصدق عدد المشاركين الكبير. رجال ونساء وأغنياء وفقراء وطلاب وأفراد من الجيش. جنود وضعوا السلاح أرضا وحملوا المكنسات. حتى أن بعضهم زرع أشجارا وخط رسوما على الجدران. كان المنظر رائعا!


    هذه أول مرة أشعر أن اليمنيين متفقون على أمر ما: تحسين شكل المدينة التي ظلت مهملة في عهد علي عبد الله صالح. وفي 2011، قبل أن يترك الحكم كان اليمنيون منقسمون بين موالين ومناهضين. وهذه الانقسامات ما زالت موجودة، لكن هذه الحملة استطاعت أن تجمعنا كلنا. لقد كان عمدة المدينة ذكيا، فنشر ملصقات عليها أطباء أو عمال يقولون "أنا ‘فلان’ وأشارك في التنظيف". وكان هناك أيضا ملصقات عليها قادة أحزاب سياسية مختلفة. والرسالة الضمنية الرامية إلى التجمع باتت مفهومة.

    "كنت أحمل لافتة لأطالب بتحسين أجور الزبالين"
    ما أثارني أكثر هو أني رأيت مواطني بلد يسود فيه حمل السلاح يضعونه جانبا ويحملون المكنسات والفرش. [اليمن ثاني بلد في العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية في عدد الأسلحة لكل مواطن]. كنت فخورة ببلدي.

    ولقد ترددت في المشاركة لأن الزبالين يناضلون منذ أكثر من عامللحصول على زيادة أجورهم. غير أن البلدية تفضل صرف أموال طائلة على الدعاية لهذا الحدث وعلى المعدات. [البلدية وزعت على المتطوعين قبعات و300000 مكنسة وقفازات مزينة بشعار الحملة]. وأخيرا قررت حمل مكنستي الشخصية. وحملت أيضا لافتة للمطالبة بتحسين أجور الزبالين. فهم من سينظفون الشوارع غدا. وعلينا ألا ننساهم.







    أحد الزبالين قال لي اليوم: "جميل أن نرى الناس يساعدوننا لكن حبذا لو يحدث ذلك أكثر" #اليمن


















  2. #2
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: البصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 27,178 المواضيع: 3,882
    صوتيات: 103 سوالف عراقية: 65
    التقييم: 5826
    مزاجي: هادئة
    أكلتي المفضلة: مسوية رجيم
    موبايلي: Iphon 6 plus
    آخر نشاط: 5/August/2024
    مقالات المدونة: 77
    هذا المطلوب منهم اتجاه بلدهم
    شكرا جعفر

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال