هل ألتقطَ لكَ أحدهُم يوماً صورة وأنتَ غير مُنتبه لعدسة الكاميرا ؟!
فكانت أجمل
من صورتك في المرآه
فذاك ما فعلته بيِّ ولم أنتبه له
لا تنسى فعلتك
حتى لا تبهت الألوان بالصورة ......
هل ألتقطَ لكَ أحدهُم يوماً صورة وأنتَ غير مُنتبه لعدسة الكاميرا ؟!
فكانت أجمل
من صورتك في المرآه
فذاك ما فعلته بيِّ ولم أنتبه له
لا تنسى فعلتك
حتى لا تبهت الألوان بالصورة ......
•••••
•القلوب الطيبة لا تؤذي أحداً أبداً
فصداقتها أمان ..
ونيتها صفاء و حين تُقبل عليها تفتح لك مائة باب وباب .. وحينما تبتعد تجد الوفاء...
ما أجملها من قلوب
( الجَرّاسون )
لِقِدِّيسينَ بالشكِّ استضاؤوا وما خُدِعوا بتُفّاحِ اليقينِ
نَجَوا مِن موتِهِم ليُفَسِّروهُ كما تنجو الظِّباءُ مِنَ الكَمينِ
لِجَرّاسِينَ في الأجراسِ نامُوا لكي يَصحُوا على وطنٍ مُبينِ
فصارَ لصمتِهِم طعمُ الأغاني وقيلَ : لحزنِهِم شكلُ الرنينِ
يُرَبُّونَ الكثيرَ مِن الليالي وأصنافاً مِن القلَقِ الثمينِ
على الساحاتِ مبتسمينَ دارُوا بكلِّ جلالةِ الفرحِ الحزينِ
أعَدُّوا الشايَ للثوّارِ لَمّا رَأَوهُمْ قادمينَ مِن السنينِ
وتشرينُ المُعَظَّمُ كان يُلقي فخامتَهُ عليهِم كلَّ حِينِ
على وقعِ الرصاصِ مَشَوا وظلَّت خُطاهُم في سِجِلّاتِ الحنينِ
وظَلَّ (صفاءُ) يُرعِبُ قاتليهِ فمجداً للفتى الحيِّ الدفينِ
………………
أجود مجبل/9/6/2018
يوماً ما
بتروا كفّه اليمنى
لامتناعه عن مصافحة الشيطان
بعد حين
تذكروا انه بقي بكفٍ واحدة
القي القبض عليه
اُدخل زنزانة المهملات
لعدم صلاحيته على التصفيق
عن التناقض بين الحقيقة والواقع الافتراضي ..قالت احداهن ..
رأيته و قد كتب على صفحته الفيسبوكية
"لا أريدها فتاة جميلة بل مثقفة تحمل كتبا بدل مساحيق التجميل في حقيبتها"
دعوته على العشاء في أحد المطاعم، وقف عند الباب تبحث عيناه عني، لوحت بيدي فاصفر وجهه، أقبل يتعثر بين الكراسي، جلس ثم قام و قال سأذهب للحمام...ذهب ولم يعد، لم يرى بعد الكتب في حقيبتي، لم أحدثه عما قرأت البارحة، لم يمنحني فرصة تبديد بشاعتي، أم تراه لم يدرك أنني فتاة ؟!
..
من الجميل ان تذوب شوقا وتتبخر مشاعرك الى ذرات تحوم حول ملايين النجوم ..من الجميل ان اتمدد في فضاؤك..اتركيني ان ابني شتاتي في عيناك.. والملم ضياعي كقطرات ندى.. حين تحتضن ورود الفل.. فقط دعيني اذوب
"لا تتمسّك بالذي يجعلك دائمًا تحت شعور الإحساس بالندم.. الذي يصنع من خطأك الصغير أو تصرفك غير المقصود مسألة كبيرة يُعاتبك عليها بشدّة.. وربما غضب لأيام.. حتى وأنت تعتذر منه.. لا يتفهمك ولا يعذرك.. هذا النوع من الأشخاص يستهلك من صحّة تفكيرك.. وصحّة قلبك الكثير." •