كُل الذين ربطوا سعادتهم بالأخرين ،
ماتوا مقتولين من الوحدة !
-
كُل الذين ربطوا سعادتهم بالأخرين ،
ماتوا مقتولين من الوحدة !
-
“ومن رصيف إلى آخر
أمشي قاطعًا حياتي
سيراً على الأحلام”
- عدنان الصائغ
عاندت ان يأتي وحيداً عيدنا !
للمرة الاولى بشكل موجعِ
احببتها حتى اذا قلبي دنا
منها اغار حرص ان تبقى معي
أكونُ لكِ الجسرَ
هل كنتِ لي نزهةً في أقاصي القصيدة…؟
أكنتِ ترين الأصابعَ – إذ تتشابكُ –
سلمَكِ الحجريَّ… إلى المجدِ
أحني دمي، كي تمرَّ أغانيكِ، من ثقبِ قلبي
إلى مصعدِ الشقةِ الفارهةْ
وأختارُ لي ركنَ بارٍ
لأرقبَ في طفحِ الكأسِ ضحكتَكِ العسليةَ
في الحفلِ،… في آخرِ الذكرياتِ
تسيلُ على الطاولاتِ
فتشربها الأعينُ القاحلةْ
فأقنعُ نفسي:
بأن المسافاتِ كذبُ خطى
والصداقاتِ كذبٌ أنيقٌ
والنساءَ الجميلاتِ… تكرارُ آهْ
عدنان الصائغ
كُنتُ أنتظر سمـاع أي نكتة أي نكتةٍ حتى لو أنها غير مضحكة كنت أود أن أشوش مسار اللحظة التي زرعت بي رعبًا نحو عامٍ بأكمله .
أمـلٌ رث، وبــؤس كثـيف وشاخ الامل في أعماق البؤس ، يُمازح متشردًا على رصيف الحظ .
أولئك الصامتون حتى في أشد المواقف صمتاً تقتلهم العبرة .!
لماذا، كلما خبأت الأرضُ جراحها وحلُم الشارعُ بوردةٍ بيضاءٍ تنفتضُ شهوةُ الليلِ
على نوافذِ الراحلين وتذوي قناديلهُ في غفلة الأماني؟
هنالك رسائل لم تُبعث خوفاً من برودة الرد
الإبتعاد عن الناس الذين يعكرون مزاجك,يعتبر حقّ من حقوق نفسك عليك ..