لكثرةِ هذهِ الطرق يولد تيهٌ آخر يتوه الإنسان بهِ من نفسه. التيه كان شارع الصواب قبل مسيرة الخطأ
لكثرةِ هذهِ الطرق يولد تيهٌ آخر يتوه الإنسان بهِ من نفسه. التيه كان شارع الصواب قبل مسيرة الخطأ
تحتاج لألمٍ كبيرٍ واحدٍ لتختار التوحّد بطريق واحدة، يحتار الذي لا يملك ألمًا كافيًا ليلقي نفسه في إحدى الطرق التي تبدو أقل حيرة من الأخرى وليس لذات الطريق أو صفاتها، بل لأننا نحسن الظن، ونمرر الخوف، ونتوقّع أن حدسنا نبّأنا أن المسار المختار هو أقرب شيء للأمان، وقد بُني على لا شيء
تيه يقفل كل الطرق السالكة
تأقلمي القديم، أحرقه الخوف، إنني الآن رمادٌ مرتبك، حتى من الهواء الخفيف، أهرع
يتجدّدُ الإنسان كلما مرّ بتجربةٍ لم يكن قاصدًا الذهاب إليها، تظلّ تطحنه أيامًا حتى تنتزع منه قدرةً عجيبةً على المقاومة، فما زال يتخبّط حتى يتخطّاها بالفهم لا بالقوة، بالصبر لا بالعجله
كلما ازداد عدد الاشخاص من حولي شعرت بالوحده اكثر
على رف الاماني تبتسم الساعه باستهزاء ..
هكذا اصبحت منطفئة ، لا تستطيع مواساتي كل إنارات هذا العالم:/
يوماً ما ستَفُك سلسلة الحياة عقدتها هكذا تأقلم الصبر مع لؤم العُسْر
كان يتحمل الصدمات لكن لكثرة الصـدَّ مات