موقِف واحد، تعود بعدهُ حاملًا خمسين عامًا على كتفيك، أنتَ الذي لم يتجاوز عمرك العشرين بعد.
موقِف واحد، تعود بعدهُ حاملًا خمسين عامًا على كتفيك، أنتَ الذي لم يتجاوز عمرك العشرين بعد.
مع كل خفقة قلب أرفع آذان المحبة ولا يأتي للصلاة أحد
إننا نعيش لأنفسنا حياة مضاعفة، حينما نعيش للآخرين، وبقدر ما نضاعف إحساسنا بالآخرين نضاعف إحساسنا بحياتنا، ونضاعف هذه الحياة ذاتها في النهاية وهي رغم كل ذلك الحياة ونحن مطالبون أن نحياها كما هي.
لم تكن الرياح لتصلني إليكِ عندما كان شراعُ قاربك
برقة المناديل الورقية
لقد هربتُ كثيراً ، تجاوزتُ الكثير مِن العقباتِ حتى فتحتُ عينيّ لأجد نفسي تائهة في المكانِ ذاتهِ، التعاسة ذاتها، الفوضوية ذاتها ..
لكنني لا زلتُ أهرب مِن الصداقاتِ العميقة، والعلاقات القوية، لأنها ترهقني حقاً، أصبحتُ هاربةً خوفاً من أن أجلب لنفسي خطراً آخر خوفاً من ان أجلب ندماً اخر ، أهرب من نفسي، عقلي، من بقايا أحلامي ورمادها ، حتى من الاشياء التي أنتهى أوانها، لكنها لازالت مستمرة بداخلي!، هاربة من الدنيا وما فيها، لطالما كانت العزلة هي الملجأ الوحيد الذي بأمكان المرء ان يجد فيه الطمأنينة، هارباً من الخسارات اليها مُحافظاً على ما تبقى منهُ، تاركاً الأيام تمضي كما تشاء، و لا يكترث لأي شيء يحصل معهُ، إنما فقط يحاول أن يعيش
كالرمادِ، مجازفاً بالعيش هكذا بـجسد بلا روح...
كلما أمسكت القلم أرسم قلبًا مكسورًا، لم أنتبه أنني في كل مرة أهب الصفحة حياة منذ البدء كانت معطوب
طبعي حاد لدرجة انه يمكنه قطع اي علاقة بضربة واحدة.
المعركة الوحيدة التى لا ينجو منها احد هى معركة التفكير المفرط ...
..
" دائما عندما يحدثنى أحدهم عن أحلامه أفكر فيما لو لم يكن قد فعل شيئا آخر غير الحلم!"
اللاطمأنينة / بيسوا
..