....
يرحلون .. يأخذون كل شئ معهم ويتركوننا مقيدين ببعض الأسئلة المحيرة..
...
أعيدوا لنا طمأنينتنا القديمة..
..
مجرد سباتٌ آخر
يدرك نبضات ساعتي
التي ما عادت قادرة على المضي
..
..
في قلبي بحرٌ
وجمهورٌ من الغرقى..
..
المفقدون ربما خلقوا لهم ميلاد لوطن جديد
ليصنعوا فيه تضاريس خالية من عوالق الذكريات
وكأني اراهم يعزفون لحن الحياة لأرواحهم
ليجبروا هشيم أفئدتهم بعد خيبات الحاضرين .
لذا لن يجدي ابدا نداء المفقودين .