كأنما الحياة رغم فواجعها بقيت نكتة هائلة لا تستحق منا بعد البكاء إلا الضحك.
كأنما الحياة رغم فواجعها بقيت نكتة هائلة لا تستحق منا بعد البكاء إلا الضحك.
•
وحيدٌ
مثلَ آخرِ منديلٍ بقيَ بعد انتهاء العزاء
أحاولُ الاختباء من دموع هذا العالم
الذي لا ينقطعُ بكاؤه
لا أحد يتحملُ صراخ الحياة
سوى وسادةٍ مبتلة
ومرآةٍ منكسرة أشكو لها ما فعلتهُ الحياة بي
او أنا مافعلتهُ بنفسي
تتدحرج ذاكرتي من رأسي ولا أتذكر شيئاً
سوى عبارة قلتها لأبي وأنا غاضب
وصرخت بوجههِ : لماذا أنا هنا .. في هذه الحياة ؟؟
فضربني وأحمّر وجهي
وخرجت من البيت ولمحتني جارتنا
حتى ظنت بأنني أحمر شفاه !
أدركتُ من يومها أنّ الحياة سخيفة جداً
كسخافة كلمة " أحبّك "
التي كتبت على جدار مدرسة في وسط القرية.
مدري المن ،(عن اكولك يعني )
•
..
وستُنسى !
..
الحقيقة أننا أثقلنا الوسائد ونحنُ الكتومين .
هذا المساء حزين كأن قصص الراحلين
أُلقيت علي وبكيتها جميعآ !
كأن أصحاب الحزن أعاروني ظيفهم ورحلوا ..
وتشعر أنك بحاجة الى الاختفاء،،،،بينما انت في أمس الحاجة لمن يجدك
.
” أنا لا أعْطي إلا القَليل، لكنَّني أعطي أشياءَ
حقيقيّة، أشياء لا تغادِرك حتى وإنْ غادرْتنِي ”
- تِلك العُزلة الباهِتة, تكبِسُ على انفاسِي.
متى سأُقابل هذا العالم بعيون غير مُتعبة؟