أكسرُ ليديكِ
قارورةَ عشقٍ
أطلقُ أريجَها
بأنفاس الأحياءِ
لأبدأَ العضّ
على ثناياكِ
أتشبّثُ بنهديكِ
بجنونِ مساءٍ
أيُّ شَعرٍ
هذا الطويلُ
يتمايل على خصركِ
أيتها السَّمراء
كأنّ أناملي
عزفتْ ترانيمَ
على خصلاتِك
الحريريّةِ الملساء
أيُّ حبٍّ
هذا الذي يحاورُني
سقاني العذابَ
للّيالي الظّلماء
مهفهفٌ أنا
كالرّيحِ والزّوابعِ
أمرُّ بجسدكِ
في العراءِ
ما هذه الأحاسيس
التي تعتريني؟
تغريني شغفاً
برضابِ شَفَتيكِ
لا تّعجّبي
كثيراً من قصائدي
فأنتِ قد وُلِدْتِ
من رَحِم الأشياء
م