نصائح رجيم لجسم الساعة الرملية
يصنّف الجسم الشبيه بالساعة الرملية من أشكال الأجسام الأكثر جاذبيّة، وهو يعرف بأن الدهون تتجمع في الورك والصدر، فيما يكون الخصر "منحوتًا".
يكتسب بعض الأطفال شكل الجسم الشبيه بالساعة الرملية في الولادة، وبالمقابل هناك فتيات تشابه أشكال أجسامهن التفاحة أو غيرها من الأشكال، وبالتالي هن يقمن ببعض المجهود حتى تشبه أجسامهن الساعة الرملية.
في الآتي، نصائح رجيم لجسم الساعة الرملية من اختصاصية التغذية ديانا عميش.

توازن الهرمونات

تشرح الاختصاصية ديانا عميش إن "الرجيم الخاص بالجسم الشبيه بالساعة الرملية يحتوي على الأطعمة التي تساعد في توازن الهرمونات، بما في ذلك الكربوهيدرات المعقدة (الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة والأرز البني)، بالإضافة إلى الأطعمة الغنية بالدهون الأساسية (زيت الزيتون والأسماك الزيتية)".
وتضيف أنه "عندما تبلغ المرأة الثلاثين من العمر، تتغير معدلات الهرمونات في جسمها، لتبطأ عملية التمثيل الغذائي، وتزيد الشهية بنسبة تصل إلى 70٪. هذه الحالة تعني أيضًا زيادة نسبة الدهون، كلما زاد محيط الخصر، وبالتالي ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري".
وتصف الرجيم الخاص بجسم الساعة الرملية بأنه"طريقة ثورية جديدة لتغذية خلايا الجسم للحفاظ على الوزن المثالي، فهذا الرجيم Hourglass Diet يركز على جعل متتبعه يهتم بمبادئ الأكل بحكمة".


الكثير من الوجبات


يضع هذا الرجيم حدًّا لفائدة الهرم الغذائي بحسب عميش، لافتة إلى أن الوجبات السريعة راهنًا "تتقنع" بقناع "الغذاء الجيد"، وفيما يتم هضم الأطعمة العالية في مؤشر نسبة السكر في الدم بسرعة، تطلق هذه الأطعمة السكر في مجرى الدم ما يجعل متناولها يشعر بالجوع بشكل أسرع. ويشار إلى هذا السكر في مجرى الدم بإسم جلوكوز الدم وهو مصدر للطاقة. لمجرد تلبية احتياجات الفرد من الطاقة وملء مستويات التخزين في العضلات والكبد، يتم تحويل الجلوكوز الزائد إلى دهون.
بالمقابل، يقوم مبدأ هذا الرجيم على ما يعرف بـ"قانون الكثير جدًّا والقليل جدًّا" أي ما الذي نحتاج إلى تناوله أكثر؟ وما الذي نحتاج إلى تناول كميات أقل منه؟ الأمر بسيط جدًا حقًا، لأنه يمكن من التمييز بين الطعام الجيد والأطعمة السريعة".

كميات كبيرة من الماء

لدى تطبيق رجيم جسم الساعة الرملية، يجب شرب كميات كبيرة من الماء، أي ما يعادل ليترين منه، يوميًّا.
بالطبع هناك مشكلة غذائية أخرى يواجهها كثيرون راهنًا، تتمثل في المبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب ومبيدات الفطريات والمواد الحافظة والمنكهات والملونات والمستحلبات التي تدخل الجسم، بالإضافة إلى جرعات كبيرة من الأسبارتام والسكر والكافيين ...

لمجرد أن تعرف المرأة أن تميز بين الطعام الجيد وذلك السريع، فهي على استعداد لتناول الطعام الصحي.