التشكيلية الشيخ تحول باب منزلها لجدارية تلفت المارة.. عبد الله الياسين - الأحساء 22 / 6 / 2020م - 8:24 م
استغلت الفنانة التشكيلية سلمى الشيخ فترة حظر التجول باب منزلها في حي الراشدية بمدينة المبرز بالأحساء وقامت برسم جدارية خارجية على الباب الخارجي.
والذي أصبح فيما بعد منظراً ملفتًا للمارة في الطريق العام فيستوقفهم لالتقاط الصور التذكارية مع هذا المنظر الجميل.
وأوضحت سلمى الشيخ: في فترة البقاء في المنزل كنت أمارس هواياتي وأشغل نفسي بالكثير من الأمور منها القراءة والطبخ والخياطة والخط ورسم اللوحات الفنية، وفي ليلة من الليالي جاءتني فكرة الرسم على الباب الخارجي خصوصاً أنه من الحديد.
وأضافت بدأت برسم النخيل وبعد ذلك خطرت لي فكرة إضافة صورة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد حفظهم الله على الجدارية، ومع حلول وقت الفجر اكتملت الجدارية، واستخدمت في رسمها الألوان المناسبة لتبقى الألوان ثابتة أطول مدة ممكنة.
وتابعت: والخطوة التالية هي الرسم على الخزان الكبير بجوار المنزل، وكذلك على جدران تهوية المنزل بمشيئة الله تعالى.
وحول هواياتها الأخرى تقول:. قدمت دورة لمعالجة اللوحات المتمزقة ونشرتها في قناتي في اليوتيوب، كما أمارس هواية الخياطة لملابسي حاليا، وأشغال الجلود الطبيعية بالرسم والحرق عليها، والعمل بالخامات المتعددة والمعادن وأشغال الخشب، وأشغال الكورشيه، والخط العربي والحروفيات الزخرفية، والتدريب على الفنون قبل جائحة فيروس كورونا في نادي حي الثانوية الثامنة بالمبرز شهريًا.
وعن سؤالها أي الهوايات تفضل الفنانة سلمى أجابت: أميل نحو الرسم أكثر، وعموماً أحب الحرف اليدوية،
وحول الفكرة التي تود تنفيذها بعد انتهاء حظر التجول قالت: بعد انتهاء الحجر المنزلي، أود كتابة آيات قرآنية على سور المقبرة المقابل لمنزلي بعد أخذ موافقة أمانة الأحساء ليصبح منظرًا جميلًا وكذلك يتحصل المارة وزوار المقبرة على الثواب حين يقرءون تلك الآيات.
وعن من حفز وشجع الفنانة أجابت: أهلي هم من شجعني خلال مسيرتي الفنية، وأتمنى أن أورث بعض هواياتي لأحد أبنائي أو أحفادي.
وحول توجهها في الرسم قالت: أحب أرسم التراث والمنازل القديمة والمآذن والقبب، والزخارف الشعبية سواءً الإحصائية أو غيرها بالأسلوب التأثيري الانطباع.