النتائج 1 إلى 6 من 6
الموضوع:

ظاهرة «رفض المدرسة» لدى الأطفال.. أين تكمن أسبابها؟

الزوار من محركات البحث: 26 المشاهدات : 1473 الردود: 5
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,465 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27

    ظاهرة «رفض المدرسة» لدى الأطفال.. أين تكمن أسبابها؟

    TODAY - October 07, 2010
    ظاهرة «رفض المدرسة» لدى الأطفال.. أين تكمن أسبابها؟
    أهم دوافعها التجارب السلبية واضطرابات القلق

    نيويورك: الدكتور بيري كلاس *
    المرة الأولى التي أدركت فيها أنني كنت لا أعرف مصطلح «رفض المدرسة»، كان ذلك قبل عقد، وكان مريضي صبيا بدا أنه قضى عامه الدراسي الأول يشكو من علة ما.
    كان الطفل يشكو من حلق ملتهب، وسعال شديد أيقظه طوال الليل، ثم بعد فترة شكا من التهاب آخر في الحلق، أدى إلى دخوله غرفة الطوارئ في نهاية الأسبوع. حينها سألتني والدته بقلق: «هل يمكنني أن أحصل على تقرير كي أقدمه إلى المدرسة؟»، وما كان مني إلا أن طبعته وسلمته لها.
    لكني لم أدرك مدى خطورة الموقف إلا عندما تلقيت مكالمة من ممرضة المدرسة، التي قالت لي إن مريضي إذا غاب بضعة أيام أخرى فسيضطر بموجب القانون إلى إعادة السنة الأولى مرة أخرى، ولن يحسب له العام الدراسي، لذا لا بد أن أتأكد من أن تكون إجازات الغياب لأسباب وجيهة! الرافضون للمدرسة

    * «رفض المدرسة»
    هو أي نوع من الغياب ابتداء من الفوبيا (الرهاب) وانتهاء بالتغيب عن المدرسة يمكن تتبعه في تصرفات الطفل ورغباته الخاصة - ظاهرة تتقاطع دراستها مع اختصاصيي التعليم وعلم النفس وطب الأطفال، وهو ما يشير إلى كونها ميدانا جيدا للمعلمين وأطباء علم النفس وأطباء الأطفال للعمل معا.
    الحقيقة هي أنه يجب أن يكون أطباء الأطفال أول من يلاحظ هذه المشكلة، إلا أنني لم أعثر على دليل واحد، فقد كان مريضي طفلا قلقا وغريبا إلى حد ما - تحدثت إلى أمه حول القيام بعملية تقييم متقدمة لكننا اتفقنا على الانتظار ومراقبته في الصف الأول. والحقيقة أنه كان يتحاشى في المدرسة الأمور التي تجعله غير مرتاح - من العلاقات الاجتماعية في حافلة المدرسة والتدافع في الملعب، كما كان يتجنب المواقف الدراسية التي قد يرى البعض أنه يعاني خلالها. وكان متعلقا بأمه، لذا كانت قادرة على متابعته وبإمكانها مراقبته.

    * الاكتئاب والقلق
    درست الدكتورة هيلين إيغار، أستاذة طب الأطفال في جامعة ميديكال سنتر، العلاقة بين رفض المدرسة وأوضاع مثل الاكتئاب واضطرابات القلق، حيث ظهر لدى ما يقرب من ربع الأطفال الذين شملهم البحث سلوك رافض للمدرسة بسبب مشكلات القلق. وكما قالت لي: «يمكن أن تكون مرتبطة بصورة أكبر بالاكتئاب كما هو الحال مع القلق».
    أجرت الدكتورة باربرا هوارد، أستاذ طب الأطفال السلوكي الإنمائي في جامعة جون هوبكينز، الحالات القصوى، دراسة على عدد من الحالات من بينها أطفال يواجهون مشكلات تعليمية وطبية معقدة. كان البعض منهم يعاني منذ اليوم الأول في الروضة لأنهم غير مستعدين للانفصال عن والديهم أو لأنهم كانوا قلقين بشدة، ومن ثم فمثل هؤلاء في حاجة إلى التكييف الأولي. وقالت: «يجب علينا أن نكون حذرين في ألا نشرك الأطفال القلقين، وأن نحرص على إمكانية أن يصحبوا معهم ألعابهم المفضلة».
    وعندما يوشك الأطفال القلقون على العودة إلى المدرسة ربما يكون من الأهمية بمكان سؤالهم عما إذا كانت هناك مشكلات معينة - طلبة أكبر سنا يخوفونهم أو وجود دورات مياه من دون أبواب. على الرغم من أن البحث عن هذه المشكلات ومحاولة إصلاحها لن يؤثر بالضرورة على مهارات التأقلم، فإن الطفل القلق في حاجة إلى الشعور بالراحة في المدرسة.

    *تجارب سلبية
    تصنيف رفض المدرسة - بدءا من رهاب المدرسة إلى الغياب - عملية معقدة وقد تغيرت عبر الزمن، ولذا فإن الخبراء يميلون إلى مناقشة السلوك عبر الدوافع.
    ربما يتجنب الأطفال المدرسة لأنهم يحاولون تفادي مشاعر سلبية مثل القلق والاكتئاب، أو تجارب سلبية مثل الاختبارات أو علاقات اجتماعية مضطربة. من ناحية أخرى، ربما يجدون مغنما إيجابيا - المزيد من الرعاية من جانب الوالدين، والفرصة للعب ألعاب الفيديو طوال اليوم أو بالنسبة إلى الأولاد الأكبر الحصول على المتع غير المشروعة.
    ويشير الخبراء إلى حدوث نوع من التداخل، فالأطفال الذين يتغيبون عن المدرسة لعدد من الأسباب التي تبدو أشبه بالتهرب من المدرسة ربما يصبحون قلقين إلى حد بعيد. والحقيقة أن التغيب عن الدراسة يزيد من الضغوط الدراسية والاجتماعية التي تنتظر عودة الطفل، وتنشأ دائرة خطرة كلما كنت غائبا، سيرغب فيها الطفل في الابتعاد عن المدرسة.
    الفارق المهم هنا هو في الاستجابة، يقول كريستوفر كيرني، أستاذ ومدير التدريب السريري بقسم علم النفس في جامعة نيفادا بلاس فيغاس: «إذا كان لديك طفل قلق للغاية، ينبغي عليك استخدام الكثير من أساليب إدارة القلق، مثل زيادة الحوافز للذهاب إلى المدرسة والإشراف خارج المدرسة».
    وإذا نظرنا إلى المدرسة على أنها محل عمل الأطفال، ثم أصبح الغياب مثل خط أحمر، فهذه إشارة إلى أن خطأ ما وقع في صحة الطفل أو الحياة النفسية للطفل، أو داخل العائلة أو في الحياة أو المدرسة ذاتها.

    * تشخيص الأعراض
    من بين مهام طبيب الأطفال، بالطبع، أن يتأكد من أن هذه الشكاوى النفسية الغامضة لا تشير فعليا إلى مرض لم يتم تشخيصه. فالغياب من المدرسة قد يكون دليلا على الرعاية الطبية الرديئة، أو الإدارة غير الملائمة أو الأمراض المزمنة، مثل الربو.
    تقول الدكتورة إيغر: «رفض المدرسة ليس تشخيصا، وليس اضطرابا، بل هو عرض»، لكنه عرض مهم له نتائج يمكن أن تكون خطرة، يجب أن تدفع الآباء - وأطباء الأطفال والمعلمين والأطباء النفسيين - إلى البحث عن وسائل للمساعدة.
    وأضافت أنه يجب على أطباء الأطفال أن يسألوا: «هل هذه قضية أساسية حول حضور المدرسة يمكننا فقط التعامل معها، أو أنها مؤشر لاضطراب آخر مثل القلق والاكتئاب والنوم والشكاوى الجسدية؟».
    لم يضطر مريضي إلى إعادة العام الدراسي، فقد وافقت المدرسة على تعويض بعض الوقت الذي تخلف فيه عن الدراسة. وحصل على التقييم التعليمي الذي يحتاج إليه، تبعه بعض التدخلات التربوية داخل الصف التي أحدثت اختلافا بارزا في قدرته على التعلم. وقد اقترحت الحصول على استشارة فردية للأب والأم، لكنها تخلفت عن الكثير من المواعيد، ورفضت.
    لذا، فإن ما بدأ بظهور أعراض حلق ملتهب غامض وشكاوى السعال انتهى بقائمة من المهام الضرورية لقائمة طويلة من الشخصيات. يجب أن تتغير بيئة المدرسة، ويجب على الطفل أن يتعلم مهارات التأقلم الجديدة. وكذا، فإن على والدته الالتفات إلى الأمراض الثانوية، وعلى أطباء الأطفال أن يحترسوا في تقييمهم.
    * خدمة «نيويورك تايمز»

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,574 المواضيع: 164
    التقييم: 104
    مزاجي: عالي
    أكلتي المفضلة: دجاج باللبن
    موبايلي: Nokia N97
    آخر نشاط: 19/June/2012
    شكرا دالين موضوع رائع تسلم ايدج

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: July-2010
    الدولة: العراق بلد الانبياء
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,846 المواضيع: 443
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 4
    التقييم: 883
    مزاجي: متفائل
    المهنة: معلم جامعي
    أكلتي المفضلة: الحلويات
    موبايلي: صيني
    آخر نشاط: 31/August/2022
    الاتصال:
    مشكورة اخت سالي على هذا الموضوع القيم
    تحياتي

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 5,764 المواضيع: 154
    صوتيات: 6 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 484
    آخر نشاط: 20/October/2017
    شكرا سالي عالتقرير
    بصراحة هذه الظاهرة كلش متعبة واعتقد انتشرت بهذه الفترة اكثر من قبل
    بالمناسبة عندي اختي الصغيرة عذبتنا هواي يله تعودت عالمدرسة
    وبالخصوص عذبت امي لان جانت اداوم وياها بالصف
    بس الحمد لله بالاخير تعودت عالمدرسة وصارت مسألة طبيعية

    تحياتي الج وردة

  5. #5
    من أهل الدار
    زوزو
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: KUT
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 3,631 المواضيع: 82
    التقييم: 80
    مزاجي: كويس
    المهنة: STUDENT
    أكلتي المفضلة: البيتزا -- المعكرونة
    موبايلي: nokia n 95
    آخر نشاط: 18/August/2016
    شكرااا اختي سالي على الموضوع الراقي

  6. #6
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن مشاهدة المشاركة
    مشكورة اخت سالي على هذا الموضوع القيم
    تحياتي
    شكرا اخ مازن لمرورك المميز.. تحياتي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Gardenia مشاهدة المشاركة
    شكرا سالي عالتقرير
    بصراحة هذه الظاهرة كلش متعبة واعتقد انتشرت بهذه الفترة اكثر من قبل
    بالمناسبة عندي اختي الصغيرة عذبتنا هواي يله تعودت عالمدرسة
    وبالخصوص عذبت امي لان جانت اداوم وياها بالصف
    بس الحمد لله بالاخير تعودت عالمدرسة وصارت مسألة طبيعية
    تحياتي الج وردة
    هههه الحمد لله فعلا صعبة .. حبيبتي شكرا للمرور العذب
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهر الربيع مشاهدة المشاركة
    شكرااا اختي سالي على الموضوع الراقي
    شكرا زهر الربيع مرورك الاحلى غاليتي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال