كيفية الوقاية من الإصابة بالحمى القرمزية؟
الحمى القرمزية هى عدوى بكتيرية يسببها نوع من البكتيريا يسمى (عقدية بيتا الحالة بالدم مجموعة أ) وأى شخص عرضة للإصابة بالحمى القرمزية لكنها أكثر إنتشاراً فى الأطفال من سن الـ2 إلى 10 سنوات كذلك أكثر إنتشاراً فى الإناث عن الذكور.
أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن العدوى تتم عن طريق الرذاذ المتطاير من أنف وفم الشخص الحامل للبكتيريا سواء كان ذلك الشخص مريضاً أو مجرد ناقل للمرض.
وتبدأ أعراض المرض على هيئة طفح جلدى يظهر خلال اليوم الأول أو الثانى ويكون الطفح وردى اللون ويبدأ فى الرقبة والصدر والبطن ثم ينتشر ليشمل الجسم كله خلال 24 ساعة وينتشر الطفح فى ثنيات الجسم مثل: تحت الإبط وبين الفخذين وبين الأصابع، ويكون الوجه مميزاً بإحمرار شديد مع وجود هالة بيضاء حول الفم، وأحيانا يكون الطفح مصحوباً بحكة بسيطة بالجلد ويستمر لمدة 3 أيام، ثم يختفى تاركاً وراءه تقشيراً خفيفاً.
واوضحت تقارير المنظمة أن علاج الحمى القرمزية الأساسى هو المضاد الحيوى (البنسيللين أو الأريثرومايسين) بالجرعة التى يحددها الطبيب المعالج حسب وزن الطفل لمدة لا تقل عن 10 أيام حتى إذا إختفت الأعراض.
ويجب العناية الخاصة بالطفل المريض من خلال:
- عزل الطفل عن باقى الأسرة خاصة الأطفال.
- يجب إستخدام أدوات شخصية خاصة بالمريض مثل: المناشف والأكواب ويتم غسل أدواته الشخصية بالماء الساخن.
- مراعاة أن يكون طعام الطفل سهل البلع.
- قص الأظافر إذا كان يعانى من حكة فى الجلد.