الحب يعلم الحمير الرقص
من بين اعتقاداتى الكثيرة والتى اكتشفت مأُخرا انها مجرد ترهات الايمان باشخاص واشياء لا توجد الا في خيالك وان تظن انك في زمان غير زمانك وانك حلقة مفقودة من الزمن الغابر وستعود اليه بعد ان تجد ذلك الفارس العبسي ويمسكك من يدك وتدخل بوابة الزمن...فذلك هو الجنون بعينه وعندما تكتشف انه لا وجود للفتى العبسى تبكي ببغاء وغباء ثم تدرك انك ابله وتلوم على ماذا¿على انه ليس هناك ابن الورد وليس هناك عنترة¿والغباء الاكبر انك تستيقظ في الصباح وتقول ساجد ابن الورد وساجد عنترة...هنا الخطا يكمن فيك وليس في من تظن انه عنترة.
نحن في زمن اللاقناعات ...وان وجدت فهي غير ثابته ..ليس لاننا ضعفاء او لانملك شخصيه قويه ثابة على قناعاتها ...ولكن السبب الحقيقي لتغير قناعاتنا هم البشر ...
فان من الغباء فعلآ ان لانغير قناعاتنا عند مواجهة بشر متلونين بكل مكر وحيله ...وكذلك ايضآ عند مواجهة النوع الاخر من البشر اولئك الذي يملكون من السحر والقدره على قلب كياننا وحياتنا وليس فقط قناعاتنا ...ومن لم يسمح لرياح هذا الحب العظيم ان تعصف به وبقناعاته فهو غبي العقل والقلب ..اما السياسه فهي تعتمد على قناعه ثابة ولايمكن تغييرها من اهم ركائزها هي التجاره بكل انواعها تجارة الوطن ..تجارة البشر ...تجارة الضمير..واحدثها تجارة الدين ...وهؤلاء ينطبق عليهم غباء المثل الفرنسي بكل فخر ..
الحب يعلم الحمير الرقص .