1- عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى : ﴿فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ؟
أَجَابَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) : الذِّكْرُ أَنَا وَالْأَئِمَّةُ أَهْلُ الذِّكْرِ .
وَقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : ﴿وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْئَلُونَ ، نَحْنُ قَوْمُهُ وَنَحْنُ الْمَسْئُولُونَ .
2- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى : ﴿فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ؟
أَجَابَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : الذِّكْرُ مُحَمَّدٌ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) وَنَحْنُ أَهْلُهُ الْمَسْئُولُونَ .
وَسُئِلَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى : ﴿وَإنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْئَلُونَ .
أَجَابَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : إِيَّانَا عَنَى وَنَحْنُ أَهْلُ الذِّكْرِ وَنَحْنُ الْمَسْئُولُونَ .
3- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
أَنَّهُ لَا يَسَعُكُمْ فِيمَا نَزَلَ بِكُمْ مِمَّا لَا تَعْلَمُونَ إِلَّا الْكَفُّ عَنْهُ وَالتَّثَبُّتُ فِيهِ وَرَدُّهُ إِلَى أَئِمَّةِ الْهُدَى حَتَّى يَحْمِلُوكُمْ فِيهِ
عَلَى الْقَصْدِ وَيَجْلُوا عَنْكُمْ فِيهِ الْعَمَى . قَالَ اللَّهُ :‏﴿فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ‏ .
المصدر : (البحار : ج23، ص189. عن تفسير العياشي.)
المصدر : (المحاسن : ج1، ص216.)
4- عَنْ الْإِمَامِ الرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى : ﴿فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ؟
أَجَابَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : نَحْنُ أَهْلُ الذِّكْرِ وَنَحْنُ الْمَسْئُولُونَ .
قِيلَ : فَأَنْتُمُ الْمَسْئُولُونَ وَنَحْنُ السَّائِلُونَ ؟
قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : نَعَمْ !
فَقِيلَ : حَقّاً عَلَيْنَا أَنْ نَسْأَلَكُمْ ؟
قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : نَعَمْ !
فَقِيلَ : حَقّاً عَلَيْكُمْ أَنْ تُجِيبُونَا ؟
قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : لَا ! ذَاكَ إِلَيْنَا إِنْ شِئْنَا فَعَلْنَا وَإِنْ شِئْنَا لَمْ نَفْعَلْ .
أَمَا تَسْمَعُ قَوْلَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : ﴿هَذَا عَطَاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ .
المصدر : (الكافي : ج1، ص210.)