يسعدني تواجدج دائما غاليتي
منورتني
يسعدني تواجدج دائما غاليتي
منورتني
رائع
أبوح باسمك لليل الطائرة.. والليل يمعن ليلاً في فضاء اللانهايات
فيمتلئ فمي بطعم الملح والرماد.. والزجاج المسحوق.. والعسل واللوز
والسكر ..وعذوبة الضحك البريء حتى الطفولة
هكذا كانت أيامي معك مزيجاً من المتناقضات كما في قِدْرِ الساحرات.
من جديد تولد في دمي تلك الرعشات التي لا اسم لها
من جديد أعود حمقاء ..وسعيدة ..نزقة.. ومتأججة
أدور حول كوكبك في مدارات الجنون
يركع عقلي في محراب الهذيان المجيد والإشتعال المبارك
أبرِّرُ جموحي بكلمة مضحكة: ما زلتُ عاشقة !
ها قد عدتُ ذاكرةً لا تشتهي غير أن تفقد ذاكرتها.. وأحبك
رسائل الحنين إلى الياسمين
أعمارنا قطار سائقه أعمى راكض بنا إلى حيث لاندري
أزماننا مراكب هاجرت من أُفقها المرآفىء فتزوجت من الأمواج العاتية
عمري ألف رسالة حب لم تكتب لعينيك .. وصرخة صمت مدوية كالرعد
عمري إلتهاب الرماد بين جنون وآخر..وذاكرة تطعن النسيان بخنجر الوفاء
عمري موت يرفض موته
يبيت ليله بكل هدوء هانئا ينام ولا يصدر اصواتا في ليله رغم جمال صوته وحلاوة نغمته وما ان يصحو ..حتى يعود ليشدو اجمل الالحان من جديد
ما أروعهاااااااا .. تقييم مستحق لك أم علي
عمري موت يرفض موته
أتمنى أن تنتظرني لأنني لن أحضر
و تحبني لأنني لا أشبهك
و لا أشبه فتاة أحلامك
و لا أذكرك بأحد غير الموت
و لأنك حين تراني ..تُبصرني أيضاً
و تضم إليك جسد ظلي
و تحب ثرائي لأنني فقيرة
و سطوتي لأنني وحيدة و مشردة
و لأنني الكذب الذي لا يرقى إليه الشك
أحب كلماتك التي يلغي بعضها بعضاً
مرهفة لــ ابتسامتك و هي ترسم دمعتها
كالخيط الأخير للنهار و هو يرسم أفق المدينة
أحب ضجيجك لحظة الصمت
و ثرثرة سكوتك
و أجــــــــــــــــــد في زلزالك استقراري
أحبك لأنني ألتقي بك لحظة أغادرك
أحبك لأنك بســـــــيط كالأسرار..واضح كالغــــموض
أحبك لأنك لست الأبيض و لا الأسود
كــ لحظة إلتقاء الأشياء التي تتعانق لأنها لا تمتزج
أحبك لأنك لا تدعو إلى الإطمئنان
بوسعي أن ألمحك كومضة برق
و يستحيل امتلاكك كفراشة مثبتة تحت دبوس
أحبك لأنك مذهل و آسر
كعبارة صباح الخير لحظة الاحتضار !؟
سأظل أمشي في حقول ألغامك
و أنا أحمل بيدي عكازي الأبيض كالعميان
لأرى غموضك بوضوح
و سأظل أحبك
لأنك الماء المستحيل
و اذا انكسرت في داخلك
صرت قوس قزح أبجديته الألوان
و سأظل أحبك
دون أن تقص جناحيك لي كهدية
كي تظل شاعراً وَ أظل عاشـــقة