أحب خياناتك لي، فهي تؤكد أنك حي،
عاجز عن الكذب وارتداء الأقنعة.
توجعني الأقنعة أكثر من وجعي بالخيانة
أحب خياناتك لي، فهي تؤكد أنك حي،
عاجز عن الكذب وارتداء الأقنعة.
توجعني الأقنعة أكثر من وجعي بالخيانة
نزيف في ذاكرة
– من هو الذي يقتله أن يأكل أو يشرب أو ينام أو
يسترخي؟
– إنه الحب… وحده يقتات بالحرمان…
– لماذا افترقنا أيها الغريب؟ ذاكرتي تعاقب ذاكرتي!
– لأن الحب
هو المخلوق الذي يقتله أن يأكل أو يشرب أو ينام!
كي يحيا عليه أن يظل أرقاً وجائعاً وعطشاً ومحروماً،
وصعلوكاً حافياً على بوابات الحنين.
تلك الطرق كلها كانت تقود إلى النوم والتجشؤ العاطفي،
فحاولت أن أحفر مجرى يقود إلى الزلزال،
أُعبِّد درباً فوق الشلال!
مع الرتابة، تفقد الذاكرة ذاكرتها،
فلا تعاتبي ذاكرتك لأنك مضيت، فقد أهديتك بطاقة السفر
بنفسي…
وتوجتكِ بالفراق.
– يعود الضوء الحار ليشع من حضورَ في قلبي،
يفجر مناجم الأبجدية ذلك الضوء الدافئ على حافة الأبيض
والأسود.
كأيامي كلها معك، بين الغبار والأثير،
والتنهد التائه بين التنفس والبكاء… والقهقهة!
ذات ليلة
سأموت بنزيف داخلي… في الذاكرة!
مأساتي أني أعتبر أي حادثة قتل مأساه كونية... قطف زهرة هو بالنسبة إليّ حادثة قتل... وحينما يهديني أي انسان باقة من الزهور أشعر بحزن عظيم لأنهم اغتالوها لأجلي... وإذا أحاط أحدهم رقبتي بعقد من الياسمين فإن بدني يقشعر، كما لو أحاطوه بحبل ربطت إليه عشرات الجثث."
كم يشبه الحب الثلج يظل جميلا مادام بعيدا عن الناس
لم تطأه قدم الا في حُلم
غاده السمان
حالمة أيتها العزيزة انتقاء رائع لجميل بيان الغادة الجميلة
شكرا بحجم جمال ورقي وعذوبة هذا المتصفح
يُثرثرون و لا يصمتون لحظة واحدة..
ربما خوفاً من سماع صوت أعماقهم
— غاده السمان