فوق الثلج
لا مفر من أن أرحل ..
إلى لا مكان ..
إلى أي مكان ..
أني مشتتة .. متعبة .. ضائعة
كدخان لفافاتك التي ترحل من دفء شفتيك إلى المجهول ..
إلى المجهول
فوق الثلج
لا مفر من أن أرحل ..
إلى لا مكان ..
إلى أي مكان ..
أني مشتتة .. متعبة .. ضائعة
كدخان لفافاتك التي ترحل من دفء شفتيك إلى المجهول ..
إلى المجهول
يعجز اللسان عن الكلام والقلم عن التعبير .
فالصمت اجمل,, خاطره ك لوحه فاخره
نعتز بإقرار احرفها
فمواطن الجمال و وقع الحرف ما نسجت يداك
لتظهر بمداد حبرك ومتنفس روحك
فجميع هطولك سقيا لنا ومنها نرتوي بشغف
اختي الفاضلة
لكِ احترامى وتقديري لشخصكِ الكريم
أتمنــــى لكـ من القلب .. إبداعـــاً يصل بكـ إلى النجـــوم ..
سطرت لنا أجمل معانى الحب
بتلك الردود الشيقة التي تأخذنا
إلى أعماق البحار دون خوف
بل بلذة غريبة ورائعة
دمت لنا ودام قلمك
* حبك ككرة القدم،
لا أحتفظ به إلا إذا ركلته بعيداً !
* حبك حالة متحركة، توازن قلق على قمة كرة قدم،
وكلّما انزلقتُ عنها وسقطتُ، وجدتني أهوي داخل بئر بلا قاع.
* لم أعرف يوماً طعم الأمان في حبك.
كنت دوماً وحيدة ومتحفّزة
مثل حارس مرمى لحظة ضربة الجزاء.
* لقد استطعت أن تتقن يا صديقي
فن هزيمتي،
وقلبي مرمى بلا حراس
وأنت "تشوط" حبك فيه كرة من الشوك
وتسجِّل الإصابات...
وأنتَ المتفرّج والمصفق والحَكَمُ واللاعب النجم،
فمتى أجد في نفسي الجرأة على إعلان انتهاء المباراة؟
* الحب هو المباراة الوحيدة التي لا يمكن أن تنتهي بالتعادل!
* ما زلتُ حتى اليوم أتساءل:
أأنت المركيز دو ساد أم ميكي ماوس أم زين الدين زيدان؟
ومتى أجرؤ على إشهار البطاقة الحمراء في وجهك، وطردك؟
ياحبيبي .. أية مجزرة أن نعلن الصلح !!
وأية مجزرة أن لا نعود..
وأية مجزرة أننا قد عدنا
حتى هنا .. سأقيم وألوذ بالصمت .. لي عودة مع الانتقاء المميز
اسعدني تواجدك الراقي اخي الكريم
بومة شامية عاشقة
منذ عشرة قرون من المطر ودعتك في دمشق..
أقسمت بالليل _كاذبةً_على أن أعود إليك..
أما زلت تنتظرني؟
لقد اكتشفت الآن بعد عشرة قرون من المطر
أنني لم أكن كاذبة وما زلت أحبكما دمشق وأنت.
عشرة قرون من التشرد.. القطارات
المحطات الرمادية النائية..ضباب القرى الغريبة
عشرة قرون من التسكع وحيدة فوق الثلوج
في ضوء القمر المفلوج
عشرة قرون وأنا أناديك ومدينتي
بشفتين مطبقتين على صرختهما كشفاه التماثيل
عشرة قرون من الجنون
وها أنا اليوم أحاول أن أعود مطيعة كبنفسجات جدتي
وفي صدري عشرة قرون من الشوق
وأقسم دون أن أكذب كثيراً
إنني لم أحبّ حقاً سواكما..!
ما زلت اتابع انثيال روعتكما ..كلماتها و انتقاءاتك
الله