شيئ اسمه الحب
اعرف يا حبيبي ..
يازين أشداء هذه المدينة ..
يا أوسم رجالها .. وأفتاهم .. وأفتكهم
أعرف أنهن يسألنكَ عني ..
عن تلكَ الغريبة القادمة من حقول الكستناء خلف الجبال مع الريح الدافئة ..
تلك النحيلة الشرسة كالقطط السامية المتوحشة ..
يسألنكَ عني ..
من أنا ؟
وما أنا ؟
أيُّ سر أخفي ؟
أيّة تعويذة أحمل لأجتلبك إلي .. لأسورك بجسدي .. وتسورني بجسدك
قل لهنّ بإختصار ..
كانت امرأة ربما ككل النساء ..
وكنتُ رجلاً ربما ككل الرجال ..
لكننا أحببنا حقاً ..
وهذا هو الفارق الوحيد ..
إنه الخيط الرفيع
كالشعرة الذي يفصل بين ملكوت العمالقة .. ومستنقع الأقزام
بين أن نكون أحياء .. أو مومياءات متحركة بفعل نوابض اسمها المجتمع !!