أحبك " كلمة افتراضية
ولم تكن جملة معترضة في حياتي
ولا فاصلة بين جملتين
كُنتَ حياتي كلها
نقطة في آخر السطر
وكلمة واحدة من أول السطر
أحبك
يا صائد المرجان
" قلمي ينزف مطر القدر الأزرق وأنا أكتب أليك:
أيها الغريب الجريء ..
لو كنت تدري أحلامي ساعة مددت يدك وصافحتني مودعاً
لما تخليت عنها أبداً..
لو كنت تدري حنان ناري ..
لو كنت تسمع هدير أغواري..
لو كنت تحس تفجّري ودماري..
لو لم يصوب طفلكـ مسَدسه إلى عيني
أيها العابر في عمري كغمامة على صدر سنبلة
مناجل العالم كله لن تريحني من عبور ظلك
وبيادر الدنيا كلها لن تسكب الألفة فيّ
وسأظل سنبلة كل حبّة فيها دمعة
..
ياحبيبي .. أية مجزرة أن نعلن الصلح
ياحبيبي لما ظننا أن إرادتنا هي "القدر" افترقنا
يبدو أن الحب
(ذلك الغجري الممزق الأوتار الذي ينشد أغانيه لدروب الليل منذ عصور )
الحب .. هو إله القدر وسيده..
لما مضيت أبداً
ويوم افترقنا ..
لم يكن هناك منتصر أو مهزوم..
كلانا كان مهزوماً \ لأن الحكاية انتهت
واليوم .. كلانا مهزوم لأن الحكاية بدأت تستعصي على الإنتهاء ..
ياحبيبي .. أية مجزرة أن نعلن الصلح !!
وأية مجزرة أن لا نعود..
وأية مجزرة أننا قد عدنا
أريد أن اهرب من كل شيء إلى حبك..
أريد أن أكتب لكَ رسائل الحب ..
ألا يقضي الليل وقته في كتابة رسائل الحب إلى النهار..لأنهما لا يلتقيان؟
لقد تدفق الزمن كالنهر
وضيعت طريق العودة إليك
ولكنني ..
مازلت أحبك بصدق..
ومازلت أرفضك بصدق