النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

معجزة الإمام الحسن العسكري عليه السلام في الطب

الزوار من محركات البحث: 5 المشاهدات : 326 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 83,162 المواضيع: 79,811
    التقييم: 20781
    مزاجي: الحمد لله
    موبايلي: samsung j 7
    آخر نشاط: منذ 2 ساعات

    معجزة الإمام الحسن العسكري عليه السلام في الطب

    معجزة الإمام الحسن العسكري عليه السلام في الطب


    ما حدث به نصراني متطبب بالري يقال له مرعبدا، وقد أتى عليه مائة سنة ونيف وقال: كنت تلميذ بختيشوع طبيب المتوكل ، وكان يصطفيني فبعث إليه الحسن بن علي بن محمد بن الرضا عليهم السلام أن يبعث إليه بأخص أصحابه عنده ليفصده فاختارني وقال: قد طلب مني ابن الرضامن يفصده فصر إليه، وهو أعلم في يومنا هذا بمن تحت السماء، فاحذر أن تعترض عليه فيما يأمرك به. فمضيت إليه فأمر بي إلى حجرة، وقال: كن [ههنا] إلى أن أطلبك. قال: وكان الوقت الذى دخلت إليه فيه عندي جيدا محمودا للفصد، فدعاني في وقت غير محمود له، وأحضر طشتا عظيما ففصدت الاكحل، فلم يزل الدم يخرج حتى امتلا الطشت. ثم قال لي: اقطع. فقطعت، وغسل يده وشدها، وردني إلى الحجرة وقدم من الطعام الحار والبارد شئ كثير، وبقيت إلى العصر.
    ثم دعاني، فقال: سرح. ودعا بذلك الطشت، فسرحت، وخرج الدم إلى أن امتلا الطشت، فقال: اقطع. فقطعت وشد يده، وردني إلى الحجرة، فبت فيها. فلما أصبحت وظهرت الشمس دعاني وأحضر ذلك الطشت وقال: سرح. فسرحت، فخرج من يده مثل اللبن الحليب إلى أن أمتلا الطشت، ثم قال: اقطع. فقطعت، وشد يده، وقدم إلي تخت ثياب وخمسين دينارا وقال: خذها، وأعذر وانصرف. فأخذت وقلت: يأمرني السيد بخدمة ؟ قال: نعم، تحسن صحبة من يصحبك من دير العاقول .
    فصرت إلى بختيشوع، وقلت له القصة. فقال: أجمعت الحكماء على أن أكثر ما يكون في بدن الانسان سبعة أمنان من الدم، وهذا الذي حكيت لو خرج من عين ماء لكان عجبا، وأعجب ما فيه اللبن. ففكر ساعة، ثم مكثنا ثلاثة أيام بلياليها نقرأ الكتب على أن تجد لهذه الفصدة ذكرا في العالم فلم نجد، ثم قال: لم تبق اليوم في النصرانية أعلم بالطب من راهب بدير العاقول. فكتب إليه كتابا يذكر فيه ما جرى، فخرجت وناديته، فأشرف علي فقال: من أنت ؟ قلت: صاحب بختيشوع. قال: أمعك كتابه ؟ قلت: نعم. فأرخى لي زبيلا فجعلت الكتاب فيه، فرفعه فقرأ الكتاب، ونزل من ساعته.
    فقال: أنت الذي فصدت الرجل ؟ قلت: نعم قال: طوبى لامك ! وركب بغلا، وسرنا، فوافينا " سر من رأى " وقد بقي من الليل ثلثه، قلت: أين تحب: دار أستاذنا، أم دار الرجل ؟ قال: دار الرجل. فصرنا إلى بابه قبل الاذان الاول، ففتح الباب، وخرج إلينا خادم أسود، وقال: أيكما راهب دير العاقول ؟ فقال: أنا جعلت فداك. فقال: انزل. وقال لي الخادم: احتفظ بالبغلين. وأخذ بيده ودخلا، فأقمت إلى أن أصبحنا وارتفع النهار. ثم خرج الراهب وقد رمى بثياب الرهبانية، ولبس ثيابا بيضا، وأسلم، فقال: خذني الآن إلى دار أستاذك. فصرنا إلى باب بختيشوع، فلما رآه بادر يعدو إليه ثم قال: ما الذي أزالك عن دينك ؟ قال: وجدت المسيح، وأسلمت على يده، قال: وجدت المسيح ؟ ! قال : أو نظيره، فإن هذه الفصدة لم يفعلها في العالم إلا المسيح، وهذا نظيره في آياته وبراهينه. ثم انصرف إليه، ولزم خدمته إلى أن مات.

  2. #2
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: June-2016
    الدولة: أميـرَةٌٌ هآربَة مِنَ القَصـرْ..!
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 204 المواضيع: 1
    التقييم: 46
    مزاجي: cooool
    أكلتي المفضلة: بيــتزآ
    جزاك الله خيرا

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال