نفسيا...


العلاقة التي فيها زعل وفيها رضا وخطأ واعتذار وغيرة وعتاب وشوق هي علاقة ناجحة، العلاقة التي على وتيرة ثابتة هي في الغالب تكون مهزوزة من الباطن، لأن معناها أنك غير مستعد لتقبّل الإختلاف وتبدل الأحوال وتغيّر المزاج في شريك حياتك، وبالتالي تكون معّرضة في أي لحظة للإنهيار.

نفسيا
الخذلان المفاجئ والغير متوقع يجعل:
• الشخصيه العقلانيه أكثر حذراً
• والشخصية العاطفيه أكثر أنعزالاً
• والشخصية الحادة أشد أنتقاماً
• والشخصية المعطائه أقل عطاءاً

نفسيا
لا تتمسّك بالذي يجعلك دائمًا تحت شعور الإحساس بالندم.. الذي يصنع من خطأك الصغير أو تصرفك غير المقصود مسألة كبيرة يُعاتبك عليها بشدّة.. وربما غضب لأيام.. حتى وأنت تعتذر منه.. لا يتفهمك ولا يعذرك.. هذا النوع من الأشخاص يستهلك من صحّة تفكيرك.. وصحّة قلبك الكثير."

نفسيا
الشخص القوي لا يؤذي، لا يرد السوء بسوء ولا الشر بالشر ، القوة الحقيقية أن تترفع بأخلاقك عمن تدنس بأخلاقه، أن تدير ظهرك لمن حاول أن يتعس بشاشة وجهك، لا تسمح لأي ساقطٍ بأن يستفزك ويغيرك مزاجك.



لا تنظر الى ما يرتسم على الوجوه و لا تستمع إلى ما تقوله الألسن و لا تلتفت إلى الدموع فكل هذا هو جلد الإنسان و الإنسان يغير جلده كل يوم و لكن ابحث عما تحت الجلد ...ليس القلب ما أعني فالقلب هو الآخر يتقلب و لهذا يسمونه قلبا ً... و لا العقل فالعقل يغير وجهة نظره كلما غير الزاوية التي ينظر منها
و قد يقبل اليوم ما أنكره بالأمس حتى العلماء يبدلوا نظرياتهم

إذا أردت أن تفهم إنسانٍ ما فانظر فعله في لحظة اختيار حر
و حينئذ سوف تُفاجأ تماماً.. فقد ترى تارك الصلاة يصلي و قد ترى الطبيب يشرب السم .. و قد تُفاجأ بصديقك يطعنك و بعدوك ينقذك و قد ترى الخادم سيداً في أفعاله و السيد أحقر من أحقر خادم في أعماله و قد ترى ملوكاً يرتشون و صعاليك يتصدقون
انظر إلى الإنسان عندما يكون وحيداً.. أو في غربة لا يعرفه فيها أحد .. أي بلا رقيب و لا حسيب حينما يرتفع عنه الخوف و ينام الحذر و تسقط الموانع
فتراه على حقيقته: يمشي على أربع كحيوان .. أو يطير بجناحيه كملاك .. أو يزحف كثعبان .. أو يلدغ كعقرب .. أو يأكل الطين كدود الأرض