أصدرت رئاسة إقليم كردستان، الأحد، بيانا تفصيليا عن لقاءات رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني بالرئاسات الثلاث والزعماء العراقيين بالعاصمة بغداد.
ونقلت الرئاسة في بيان، تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، عن بارزاني تأكيده أن" الوقت حان للتوصل إلى فهم مشترك وحسم كل الملفات".
واضاف بيان الرئاسة أن " بارزاني وخلال محادثاته مع الرئاسات الثلاث والزعماء والأطراف العراقية، عدّ المشاكل والمسؤوليات بانها مشتركة لجميع العراقيين، وقال إن مصيرنا جميعاً ھو مصير واحد ومشاكل العراق وإقليم كردستان هي مشاكل كل العراقيين".
وأكد بارزاني"بعد التجربة المرة لسنوات من الخلافات والمشاكل بين الجانبين، علينا ألا نرجع إلى الماضي، بل حان الوقت لنتوصل إلى فهم مشترك وأن نحل المشاكل بصورة نهائية من خلال اتفاق شامل ومرض للطرفین ويوفر الأمان والاستقرار والعدالة والتقدم لحاضر ومستقبل العراق".
ووصف الأوضاع والتحديات بالقاسية، وقال "يمكن تحويل الأزمات إلى فرص والتعاون والعمل المشترك على مواجهة المصاعب والأزمات الحالية في البلد والتي ھي مسؤولية مشتركة للجميع".
وأوضح بارزاني، أن "استمرار المشاكل ليس في صالح أي طرف، وبإمكاننا معاً من خلال التعاون أن نتوصل إلى فهم مشترك لطريقة إدارة أفضل للبلد من اجل تقدیم الخدمات لكل المواطنين".
كما أكد بارزاني على "إستعداد الاقليم لحل كافة المشاكل والملفات العالقة مع الحكومة الاتحادية على أساس الدستور ومراعیا للنظام الاتحادي والحقوق والواجبات والأولويات الحالية لحياة ومعيشة المواطنين"، عادا، دور الزعماء والقوى والأطراف السياسية العراقية في دعم الحوار والحل والتوصل إلى اتفاق "هاماً وضرورياً، وواجباً على الجميع".
من جانبهم وصف الزعماء والأطراف السياسية العراقية زيارة بارزاني في هذا التوقيت وفي ظل هذه الظروف وفقا للبيان بأنها "رسالة إيجابية وخطوة صائبة لإقليم كردستان تجاه بغداد وعلامة حسن نية لحل المشاكل"، وعبروا عن "ارتياحهم لاستعداد الاقليم للحوار والحل النهائي للمشاكل والتوصل إلى اتفاق مع الحكومة الاتحادية".
ولفت البيان إلى أن "بارزاني التقى في اليوم الأول من زيارته إلى بغداد، وبحضور نائبيه كل من رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب وممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، كما، اليوم الأحد ٢٠ حزيران ٢٠٢٠ مع السيد عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة، وهادي العامري رئيس كتلة الفتح، ونوري المالكي رئيس ائتلاف دولة القانون، والهيئة السياسية للتيار الصدري".
وجرى خلال تلك الاجتماعات بحث ومناقشة "العلاقات بين إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية العراقية، والجهود المبذولة والحوار لحل المشاكل التي بينهما، والأوضاع الحالية للبلد ومباشرة الحكومة الاتحادية الجديدة مهامها، والأزمة المالية وتداعيات وباء كورونا، مع مخاطر الإرهاب واتساع نطاق تحركات وهجمات داعش في العراق".
كما تم التأكيد على "أهمية التعاون والتنسيق بين البيشمركة والجيش العراقي واستمرار دعم التحالف الدولي ضد داعش، ودور منظمة الأمم المتحدة في العراق، وحماية سيادة وحدود البلد وتنمية العلاقات مع دول الجوار والمنطقة والعالم على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة".انتهى

المصدر : الفرات نيوز