الحب في عمر الثلاثين
الحب في عمر الثلاثين
الحب في عمر الثلاثين
الحب في عمر الثلاثين
لعمر الثلاثين سمات خاصة تختلف عن غيره من الفئات العمرية، وعندما تصل المرأة لهذه المرحلة؛ تصبح في كامل النضج الفكري، العاطفي، والجسدي، وكذلك النضج الاجتماعي والاستقلالي. وبحسب الدكتورة أميرة حبراير، الخبيرة النفسية، فإن لكلّ عمر جماله وحسناته، وكذلك سيّئاته، ولا شكّ أن الجسم سيتغير مع الزمن داخلياً وخارجياً، ولكن لا يجب على المرأة الثلاثينية القلق؛ لأنّها ستبدو في ذروة الجمال والنضج، وما عليها سوى عيش اللحظة بكلّ حبّ وتفاؤل.
في هذه الحالة تتغير نظرتها للحب والزواج والرجل، عن غيرها ممن لا تمتلك هذه السمات، أحياناً يكون احتياجها للرجل يتوقف فقط على الجانب العاطفي؛ لأنه الشيء الوحيد الذي لا يمكن شراؤه أو اكتسابه بالخبرة، ويعتبر الرجل هو أهم مصدر لهذا الجانب الحياتي المهم.
أسرار للاستمتاع بسن الثلاثين
اصنعي قائمة لكن لا تجعليها تقودك:
عمل قائمة بما ترغبين توفره في شريك حياتك قد يكون شيئاً مفيداً، ولكن من المفيد أكثر أن تتركي هذه القائمة جانباً، فالحب يتطلب منكِ أن تكوني منفتحة دائماً، ومستعدة لأي مفاجأة.
الحب لا يتطلب الكمال:
هناك افتراضات كثيرة نبنيها داخل العقل عمّا يجب أن يكون عليه شريك الحياة؛ كأن يكون رومانسياً، حنوناً، أنيقاً، متحضراً فكريا، متديناً، وغيرها من السمات الجيدة التي نبحث عنها، ولكن إذا نظرتِ إلى جدك، أو والدكِ، قد لا تجدين أياً من هذه السمات، ومع ذلك يستمتع بحياته كزوج ناجح، لذلك تقبّلي شريكك بعيوبه، فليس هناك شخص كامل.
كوني واقعية:
إذا ألقيتِ نظرة على نظام الزواج القديم عبر عصور التاريخ، ستكتشفين عدم وجود لفكرة التوافق أو المثالية كمبادئ أو شروط أساسية لاختيار رفيق الحياة، والآن نبحث عن شخص يتقبلنا كما نحن ويشبع رغباتنا، وهذا يخلق مجموعة غير واقعية من التوقعات التي تحبط كلاً من الباحثة عن الحب، والطرف الآخر؛ وهو الشخص المفترض أن يكون الحبيب، بمعنى آخر هناك من ترغب في الأكثر من اللازم من الزواج.
عندما تحبين لا تتراجعي:
إذا وقعتِ في الحب، ثم اجتاحك شعور من الخوف من أن تتعاملي مع شخص ليس عظيماً كما تتخيلينه، أو أنه قد يرفضك؛ لأن ما تملكين من سمات لا يلبي احتياجاته، مهما كانت مخاوفك؛ لا تتراجعي عن التخلي عن حبك، كوني جريئة واستمري للأمام؛ حتى لا تضيعيه للأبد، ثم بعدها تندمين بعد ذلك.
الوحدة هي جزء من الحياة:
عندما تجدين نفسك وحيدة، ارضي بهذا، واعلمي أن الوحدة جزء لا يتجزأ من الحياة، اجلسي معها، وتعاملي معها، ولا تحاولي استغلال شخص آخر؛ لتحاولي تعويض هذا الشيء، إنما اعترفي به.
امضي ببطء وضعي الآخرين في المقدمة:
البطء يفيد أحياناً؛ لأنه يعطينا فرصة في تأمل الأمور والحكم بطريقة صحيحة، كما أن وضع أهم الأشخاص في حياتنا في المقدمة؛ يساعدنا على اكتشاف تركيبة شخصياتهم الحقيقية، وحسن التعامل معهم بالطريقة التي يستحقونها.