أعرب نور هشام سليم عن استيائه من منتقدي سارة حجازي، الفتاة المثلية جنسياً التي انتحرت منذ عِدّة أيام، وأصبحت حديث مواقع التواصل الاجتماعي، وخَلَقت جدلاً واسعاً بين مؤيدين ومعارضين. وأثناء قيادته السيارة قال نور: «قلبي يتقطع على مصر والإنسانية بها، من يرضى بي ولم يرض عن سارة حجازي وملك الكاشف يكون منافقاً... لا تفرض دينك عليّ أو على سارة أو مَلَك، رافضاً عبارة لا تقارن نفسك بهنّ لأنهنّ مِثلِيّات». وكشف نور أنّ عبوره جنسياً لم يكن بسبب خلل هرموني كما أشيع، وأضاف بنبرة تحدٍّ لمتابعيه: «أنا ليس لديّ خلل هرموني، وما فعلته لم يكن تصحيحاً إنما كان تحويلاً، وهذا يعني أنّني أمام الله مُخطئ، لكنّكم جميعاً تؤيدوني وتدعموني أمّا عن سارة حجازي الجميع يسيء لها بعد موتها». واستكمل نجل الفَنّان هشام سليم، وهو يبكي: «أنا مثل سارة حجازي، ومن لم يرض بها كأنّه لم يرض بي، ومن لم يرض بسارة حجازي، يحذف نفسه من حسابي فوراً... نحن بشر». وتابع: «ما هي جريمة سارة حجازي... أنّها تُحِبُّ البنات... أنتم لستم ملائكة لتحكموا على الناس... ارحموا الناس». وطلب من جمهوره التفكير في سبب دعمه له وفي الوقت ذاته تهاجموا سارة حجازي وملك الكاشف العابرة جنسياً والمتحولة من ذكر إلى أنثى، مضيفاً: «أشعر أنّكم غير واعيين لماذا تدعموني من الأساس؟». وأكّد أنّ أطفالاً بعمر الـ10 سنوات والـ11 سنة، يرسلون إليه رسائل بأنّهم مِثلِيّون ويخشون البوح أمام أهلهم حتى لا يطردهم أحد، ويفكرون بالانتحار، قائلاً: «السن ده كنا بنلعب باربي وعربيات مش نفكر في الانتحار». واختتم حديثه قائلاً: «المثلية مش اختيار... ليه أختار إني أتعذب والدنيا تنتقدني... فكروا».