النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

كيف تحدث عملية الإحساس

الزوار من محركات البحث: 3 المشاهدات : 190 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    Ŀệġệńď
    اسہٰطہٰورة حہٰرفہٰ
    تاريخ التسجيل: March-2020
    الدولة: البـصرـةة
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 68,403 المواضيع: 19,937
    صوتيات: 249 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 48769
    موبايلي: HUAWEI Y9s

    كيف تحدث عملية الإحساس


    محتويات
    • تعريف الإحساس
    • شروط عملية الإحساس
    • القدرات الحسية في جسم الانسان
    • مدى ارتباط الإحساس والإدراك
    • التمييز بين الإحساس والإدراك
    • دور المستقبلات الحسية


    عملية الإحساس تشير إلى قدرتنا على اكتشاف ، وإدراك الصفات الداخلية والخارجية الموجودة في البيئة المحيطة بنا ، ويمتلك الانسان خمس حواس أساسية ، وهم حاسة البصر ، والسمع ، والتذوق ، والشم ، واللمس ، وكل هؤلاء الحواس تحتاج بدورها إلى أربع قدرات حسية أساسية ، وهذه القدرات تتلخص في الاستقبال الكيميائي ، الاستقبال الضوئي ، الاستقبال الميكانيكي ، والاستقبال الحراري ، وهذه المستقبلات الحسية تتواصل بطريقة ما مع أجزاء الجسم الأخرى .

    تعريف الإحساس
    الإحساس هو عبارة عن عملية تساعد الدماغ بأخذ المعلومات عبر الحواس الخمسة ، ويقوم الدماغ باختبار هذه الحواس ، ويحدث الإحساس بفضل الأنظمة الحسية الخمسة ، وهما الرؤية ، والسمع ، والتذوق ، والشم ، واللمس ، وهذه الأنظمة تحافظ بشكل جيد على مسارات عصبية فريدة مع الدماغ ، وهذا يعمل على نقل المعلومات ، وفي الواقع أنه بدون الإحساس ، لن يستطيع الانسان التمتع بالأنظمة الحسية الخاصة به ، وكل نظام حسي لدى الانسان تم تصميمه لكي يكتشف أي منبهات خارجية ، واكتشاف المنبهات البيئية هذه تقوم بالتحول إلى نبضات عصبية كهروكيميائية ، أما عن الدماغ فله دور كبير في تفسير الرسائل العصبية التي من الممكن أن تتخذ قرارات حول البيئة .
    الوظيفة الأساسية للجهاز الحسي هي ترجمة إشارة حسية إلى إشارة كهربائية في الجهاز العصبي ، وهذا يحدث في المستقبلات الحسية ، ويسمى التغير في الجهد الكهربائي الناتج بإمكانية المستقبلات ، كيف يتم تغيير المدخلات الحسية ، مثل الضغط على الجلد ، إلى قدرة المستقبل ، كمثال يمتلك نوع من المستقبلات يسمى مستقبل ميكانيكي أغشية متخصصة تستجيب للضغط ، ويؤدي اضطراب هذه التشعبات عن طريق ضغطها أو ثنيها إلى فتح قنوات أيونية مسورة في غشاء البلازما للخلايا العصبية الحسية ، مما يغير إمكاناتها الكهربائية ، وفي الجهاز العصبي يؤدي تغيير إيجابي في الجهد الكهربائي للخلايا العصبية (ويسمى أيضًا إمكانات الغشاء) إلى إزالة استقطاب الخلايا العصبية .
    إمكانات المستقبل هي إمكانات متدرجة ، ويختلف حجم هذه الإمكانات المتدرجة (المستقبل) مع قوة التحفيز ، وإذا كان حجم إزالة الاستقطاب كافياً ، فسيطلق العصبون إمكانات فعل ، وفي معظم الحالات ، سيحفز التحفيز الصحيح الذي يؤثر على المستقبل الحسي إمكانات الغشاء في اتجاه إيجابي ، وعلى الرغم من أنه بالنسبة لبعض المستقبلات ، مثل تلك الموجودة في النظام البصري ، ليس هذا هو الحال دائمًا.
    شروط عملية الإحساس
    إذا تحدثنا عن الإحساس الخارجي فيجب تجميع جميع الحواس على نطاق واسع ، وهذا لكي يتم الكشف عن المنبهات التي تحدث خارج الجسم ، وأيضًا هذا يفيد بالنسبة للمنبهات التي تحدث داخل الجسم ، ولدى البشر خمس حواس رئيسية وهي البصر ، والسمع ، والتذوق ، والشم ، واللمس ، ويتحكم الجهاز العصبي في جسم الانسان في أي مستقبلات حسية ، وهو المسئول عن تواصلها مع أجزاء أخرى من الجسم ، ومن المثير للاهتمام أن هذه المستقبلات تتأثر بالتغيرات ، والمحفزات الموجودة في البيئة ، وهذه المستقبلات هي التي تقوم بتشغيل الحواس الخمسة التي تحدثنا عنها .
    وفي الواقع أن الحواس الخمسة التي يمتلكها الانسان توفر الكثير من المعلومات حول جسم الإنسان والبيئة من حوله ، وبجانب الحواس الخمسة الحسية الرئيسية ، نجد أنه هناك حواس عامة ، ومن ضمنها التحسس الجسدي ، والذي بدوره يستجيب لأي منبهات مثل درجة الحرارة ، والألم ، والضغط ، والاهتزاز ، وهناك احساس مرتبط بالتوازن ، والإدراك الحسي الذي يكون عادة مرتبط بالعظام ، والمفاصل ، والعضلات ، وعلى الرغم من أن الأنظمة الحسية المرتبطة بهذه الحواس مختلفة تمامًا ، إلا أن كلها تشترك في وظيفة مشتركة ، وهي تحويل المنبهات كالضوء ، أو الصوت إلى إشارة كهربائية تكون موجودة في الجهاز العصبي .
    القدرات الحسية في جسم الانسان
    في الواقع أن تعريف الإحساس الدقيق لا يزال محط جدل للكثيرين ، ولكن في العموم يتفق الكثير من العلماء على أن جميع الحواس تعتمد على أربع قدرات حسية أساسية وهما:
    1. الكشف الكيميائي ( استقبال كيميائي ) .
    2. الكشف الضوئي ( استقبال الضوء ) .
    3. كشف القوة ( استقبال ميكانيكي ) .
    4. كشف درجة الحرارة ( استقبال حراري ) .

    وتتم هذه العملية من خلال النظام العصبي حيث أن هذه الأنظمة تعتمد بشكل كبير على المستقبلات الكيميائية ، أو المستقبلات الضوئية ، أو المستقبلات الميكانيكية ، أو المستقبلات الحرارية لكي تقوم باكتشاف البيئة سواء كانت الداخلية أو الخارجية .
    مدى ارتباط الإحساس والإدراك
    بسبب الارتباط الوثيق بينهما ، يلعب كل من الإحساس ، والإدراك دورين مكملين لبعضهما البعض ، ولكن على الرغم من ذلك لديهم دورين مختلفين ، حيث أن يشير الإحساس إلى عملية استشعار للبيئة ، وذلك من خلال اللمس ، والتذوق ، والإبصار ، والسمع ، والشم ، وبعد القيام بالاستشعار يتم إرسال معلومات إلى الدماغ ، ومن هناك يبدأ الإدراك الذي يعتبر الطريقة الجيدة التي نفسر بها الأحاسيس ، مما يساعدنا على فهم كل شيء حولنا .
    التمييز بين الإحساس والإدراك
    تسمي التجارب البسيطة التي تنشأ نتيجة تحفيز أعضاء الحس بالأحاسيس ، وقد تم تقسيم المهام للإحساس والادراك ، حيث أن التجارب العادية تمثل الإحساس والتجارب الأكثر تعقيدًا تكون هي المسئولة عن الإدراك ، وفي اللغة البسيطة يعتبر التمييز بين الإحساس والإدراك ، هو أن المكونات البسيطة للتجربة تعتبر أحاسيس ، والتجارب التي تنطوي على العديد من الأحاسيس ، وتفسيرها عادة ما يكون صعبًا تدُعي بالإدراك .
    باختصار يعتبر الإدراك هو التفسير ، أو المعنى للإحساس ، والتجارب التي تعتبر فردية ، وعلى الرغم من كل هذا يمكن للإنسان أن يدرك مجموعة مختلفة من الاحاسيس ، وعلى حسب المعلومات التي لديه يمكنه التحرك ، ومن المثير للإعجاب أن البشر بدأوا أن يدركوا العالم عن طريق الإحساس ، والاحاسيس هي التي تحمي جسم الانسان حيث أن عندما يشعر الانسان بالبرد ، أو بالألم يقوم بالتحرك ، وعمل رد الفعل المناسب . وهناك عامل آخر يؤثر على كل من الإحساس ، والإدراك وهو عامل الانتباه حيث أن يلعب الانتباه دورًا مهمًا في تحديد ما يقوم الانسان بإدراكه .
    دور المستقبلات الحسية
    كما ذكرنا يتم تحفيز العديد من المنبهات في البيئة المحيطة من خلال مستقبلات متخصصة موجودة في الجهاز العصبي التابع للإنسان ، ويستطيع الانسان أن يستشعر العديد من المحفزات من خلال هذه المستقبلات ، وتم تصنيف هذه المستقبلات على أساس ثلاثة معايير ، وهما النوع والموضع والوظيفة ، وهذه المستقبلات لها دور هام للغاية في مساعدة الانسان على التعرف على بيئته الخارجية والداخلية أيضًا ، ويتلقى الانسان هذه المحفزات من مصادر وأنواع مختلفة ، ولكنها تترجم كلها إلى إشارات كهروكيميائية تذهب بصورة مباشرة إلى الجهاز العصبي ، لكي يتم دمجها مع معلومات حسية أخرى ، ويحدث ما يسمى بالتكامل المركزي والذي يعني أن إدراك الانسان أصبح واعيًا لأي حافز ، ويحدث الإدراك في الواقع عند تحفيز الأعصاب التي تأخذ طريقها إلى الدماغ ، حتى لو كان هذا التحفيز غير مرتبط بالإشارة المستهدفة للجهاز العصبي .

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    عاشق الملكي
    تاريخ التسجيل: July-2013
    الدولة: العراق _ذي قار _ ناحية الفهود
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 143,827 المواضيع: 21,902
    صوتيات: 2305 سوالف عراقية: 12
    التقييم: 65987
    مزاجي: الحمد لله
    أكلتي المفضلة: السمك المسكوف
    موبايلي: الترا 23
    آخر نشاط: منذ 9 ساعات
    شكرا نور

  3. #3
    Ŀệġệńď
    اسہٰطہٰورة حہٰرفہٰ
    نورت ورد

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال