أيا حِبْرًا ضممتُكَ دون راءٍ
إلى قلَمِي وإن المِيمَ باءُ
ويا سحرًا بغير الحاءِ يُتلى
على قلبي فتسمعهُ السماءُ
فديتُكَ بالجروحِ بدونِ جيمٍ
كما تفديكَ بعد الدالِ ماءُ
فعقلّ لي بلا عينٍ : إلامَا
ستبرَحُني وليتَ الباءَ فاءُ
ومن وجعي عليك "الجيم لامٌ"
يزيد الحرب حين تغيب "راءُ"
وكم شئتُ ابتعادًا عنك لكن
فؤادي العاقَّ يرفض ما أشاءُ"
م