{دولية: الفرات نيوز}
اعتذرت منصة (سناب شات) Snapchat بسبب فلتر (Juneteenth) المثير للجدل الذي سمح للمستخدمين بالابتسام من أجل كسر سلاسل العبودية، قائلة: إن الفلتر لم يمر ببروتوكولات المراجعة المعتادة، حيث واجه الفلتر بعد فترة وجيزة من إطلاقه انتقادات عديدة من النقاد.
وقال متحدث باسم سناب شات: نعتذر بشدة لأعضاء مجتمعنا الذين وجدوا هذا العدسة مسيئة، وقد شاركت مجموعة متنوعة من أعضاء فريق سناب في تطوير المفهوم، لكن عملية المراجعة لم توافق على النسخة التي تم إطلاقها على (Snapchatters)، ونحن نحقق في سبب حدوث هذا الخطأ حتى نتمكن من تجنبه في المستقبل.
ويقود تطوير العدسة فريق (Looksery)، التي استحوذت عليها سناب في عام 2015 مقابل 150 مليون دولار، وتوضح المعلومات أن معظم أعضاء الفريق يقع مقرهم في أوكرانيا وقد لا يكونوا على دراية بالمواقف الثقافية الأمريكية.
وشارك موظفو سناب ذوي البشرة السوداء في بناء الفلتر، لكنهم لم يروا أن النسخة النهائية تضمنت إجراءً من شأنه كسر سلاسل العبودية إذا ابتسم المستخدم.
وعرض الخبير الإستراتيجي الرقمي والصحفي السابق المقيم في أتلانتا (مارك لوكي) Mark Luckie الفلتر على تويتر ووصفه بأنه مثير للاهتمام.
ويعرض الفلتر ما يبدو أنه علم الأمريكيين من أصل أفريقي، ويحث المستخدم على الابتسام – وهي طريقة شائعة لفلاتر سناب شات المتحركة – مما يتسبب في ظهور سلاسل العبودية ثم كسرها.
ويحتفل (Juneteenth) بنهاية العبودية في الولايات المتحدة، ويمثل يوم 19 يونيو 1865 عندما علمت مجموعة من المستعبدين في تكساس أخيرًا أن الرق في الولايات المتحدة قد انتهى، بعد أكثر من عامين من توقيع أبراهام لينكولن على إعلان تحرير العبيد.
ويأتي فلتر (Juneteenth) بعد ما يزيد قليلًا عن أسبوع من ظهور تقرير يوضح أن الرئيس التنفيذي لشركة سناب (إيفان شبيجل) Evan Spiegel كان يؤخر الإصدار العام لإحصائيات التنوع في الشركة لأنه كان قلقًا من أن هذه الإفصاحات قد أدت بالفعل إلى تطبيع التكوين الحالي للقوى العاملة التقنية.
وقال شبيجل عن إحصائيات التنوع في الشركة أن سناب تبدو مثل معظم شركات التكنولوجيا الأخرى من حيث التمثيل، وتميل معظم شركات التكنولوجيا في وادي السيلكون بشكل كبير إلى اللون الأبيض والذكور، وكانت سناب واحدة من الشركات القليلة في وادي السليكون التي لم تنشر تقريرًا عن التنوع مطلقًا