TODAY - October 07, 2010
بيع نادي ليفربول الانجليزي لكرة القدم الى مالكين امريكيين جدد
اعلن نادي ليفربول الانجليزي لكرة القدم، احد نوادي الدوري الانجليزي الممتاز، يوم الاربعاء بأن ادارة النادي وافقت على بيعه لشركة امريكية.
ولكن ادارة النادي حذرت في الوقت نفسه من انها قد تضطر للجوء الى القضاء في حال اصر مالكا النادي الحاليان على عرقلة عملية البيع.
والشركة المالكة الجديدة لليفربول هي (New England Sports Ventures) التي تملك ايضا نادي بوسطن رد سوكس للبيسبول.
الا ان عملية البيع ما زالت تخضع لحل الخلاف القضائي القائم بين النادي من جهة ومالكيه الامريكيين الحاليين توم هيكس وجورج جيليت.
كما يتعين على الاتحاد الانجليزي لكرة القدم ان يصدق على عملية البيع.
وكان المالكان هيكس وجيليت قد حاولا في وقت سابق فصل المدير التنفيذي للنادي كرستيان برسلو ومديره التجاري اين اير، واستبدالهما بنجل هيكس ولوري كاي مكوتشن، وذلك في محاولة اخيرة منهما للاحتفاظ بسيطرتهما على ليفربول.
ويعارض هيكس وجيليت الصفقة الاخيرة بحجة انها تقلل من قيمة النادي الذي قيماه بـ 600 مليون جنيه استرليني، بينما عرضت الشركة الامريكية مبلغ 300 مليونا فقط.
يذكر ان بذمة ليفربول ديون تبلغ قيمتها 285 مليون جنيه يتعين الوفاء بها قبل الخامس عشر من الشهر الجاري.
وجاء في تصريح نشره مارتن بروتن رئيس مجلس ادارة ليفربول في موقع النادي على الانترنت: "يسرني القول بأننا قد انتهينا من عملية بيع النادي المعمقة والمفصلة بنجاح."
ومضى للقول: "قرر مجلس الادارة قبول العرض الذي تقدمت به شركة (New England Sports Ventures) على اساس ان العرض يستوفي الشروط التي وضعها النادي لمالكه المستقبلي. ففلسقة الشركة مبنية على الفوز، الامر الذي اثبتته بامتلاكها لنادي بوسطن رد سوكس للبيسبول."
الا ان بروتون اضاف: "مما اصابني بالاحباط قيام المالكين بكل ما يتمكنان منه لعرقلة اتمام الصفقة، مما سيضطرنا الى اللجوء للقضاء من اجل اتمامها."