الظلام قد حل و انتشل اخر خيوط الضياء ..
وأستحل مكانه بغضب ساخط.. وها هو ينتشر في كل الأرجاء ،
كم الأيام تشبهنا كثيراً ،
يأتي اليل ويكدر صفوها ،
لتعتم الدنيا بأخرة ،
فيبزغ فجراً منير يوقض الصفو ولا يدعه يغفوا ،
لكن ما تختلف فيه عنا ،
أنها خلال إثني عشرة ساعه تنتزع الكأبة والألم ويتبدل حالها من ظلام دامس وكأبة لصفو وبهاء ،
أما نحن فنضل أشهراً في ظلامنا الحالك
لانجد في دواخلنا نقطة ضوء
تظلم حياتنا في رحيلهم الذي كان ينيرها
ونعلق في تلك الكأبة للأبد
وفي محولاتنا البائسه لنسيان وليتنا ننسى حقاً !...........