صف شعورك گ قطة صغيرة تحتمي تحت احد الاسقف من المطر .....!
منفذ صغير تحت كومة من الا أعلم
وكان من نصيب تلك الكومة تركها فارغة..
لا اجلي ولموقفي ..
وهناك وجدتُ مخبئي ..
قطرات غيث صارمة
ارشدتني خطاي اليه بطريقة سادية..
أدخلت جسدي الضعيف لأحتمي
رغم رعشة البرد الذي اصابتني
شعرت لوهلة
بالدفئ
ورغم القطرات الذي مازالت تجد طريقها الي
كم أنا ممتناً لهذه المساحة المتروكة بدون قصد..
شردت لوهلة وقلت في نفسي هل هناك شعاع أمل تعذر علي رؤيته منبثق بين السحب!؟.
لكن ما اراه لم يكن سوى ظلام
وغزارة الأمطار
دليل بأنني سأستقر هُنا ..
اصارع اغفائة تنتابني بين حين وأخر تستجدي النوم
لا اعلم لو اني اغط بنوم عميق
هل ستفتح عينيها السماء..!؟
وما كانت سوى لحظات منذُ إطلاق أمنيتي الأنانية..
وتوقف الغيث وتبدل الحال لاخر يهون فيه العيش..
اتدارك إنقطاع المطر.
واخرج من تحت الكومه الذي حمتني اترقب سطوع الشمس لأدفئ أطرافي المتخدرة أثر البرد ...
اصارع ما اعانيه بمفردي فمن قد يهتم او يلتفت لقط يحتمي تحت كومة سوداء ..
من قد يشعر او يلتمس الاذى غيري ..
فور إنقطاع القطرات تماماً ، خرجت مرتجفا اجفف جسدي البارد واتسلق تلك الكومه كي اصلا لأعلاها .
تناظر عيناي الخضراوتين بحثًا عن خيوط الشمس المنبثقة خيوطها تتخلل السحاب لأدفئ بها روحي الباردة وجداً .. !!
لن يدفئني سوى تفكيري بالأشياء الدافئة ..
والتفت لذالك المنفذ الصغير الذي سيصبح موطني من برد الخارج رغم صقيع روحي
الذي لن تجد الدفئ ابداً............