‏ودخلت للحلقاتِ أرجو رحمةً
والله أدهشني بفيض حنانِ

هل يطرق الأبواب عبدٌ طامعٌ
فيرده الرحمن دون أماني ؟!

وجلستُ والشيخ الملاطفُ قال لي
احفظ .. هُديتَ لجنةٍ وجنانِ

‏وحفظت لم أملك دموعي عندما
صححّتُ نطقي بعد ذا الهجرانِ

وبكيتُ أكثر عندما قد قال لي
شيخي : ثباتك نقطة البنيانِ

وعلمتُ أنّي كنت أكبر غارقٍ
في هذه الدنيا بلا *قرآنِ*

يا ضيعتي من دون ذلك كلهِ
سبحان من يحنو على الحيرانِ

‏عاهدت ربي أنني لن أنثني
عن هذه الروضات ما أحياني

أما التعلق كلهُ .. فبخالقي
من بعد ما رحم الخُطا وهداني

‏فلأرجعنّ إليك أولَ أوّلٍ
ولأعبدنّك في دجى الرهبانِ

ولأمضيّن لأجل وجهك محسنًا
وأراك يا ربي وأنت تراني

وإذا ابتليت فكم وكم عافيتني
والحمدلله الذي عافاني

وفتحت قرآني لأرضي خالقي
فشعرتُ أنَّ الله قد أرضاني



منقول