سواءا كانت تعمل أم لا فإن الأم تحتاج دائما إلى إلحاق طفلها بالحضانة في سن معينة لا تتجاوز غالبا الثلاث سنوات حتى يتقن أساسيات التعليم و ينمي الحس التواصلي مع أقرانه.و مع تعدد الحضانات و انتشارها تحتار الأم في اختيار الأفضل لطفلها ,في هذه المقالة نوضح لك سيدتي أبرز المعايير التي عليك اتباعها في اختيار الحضانة.أولا احرصي سيدتي على زيارة الحضانة و إلقاء نظرة مباشرة على المكان و لا تكتفي بسماع تجارب الآخرين فقط.
  1. الموقع : حاولي قدر المستطاع أن تختاري حضانة قريبة من البيت حتى تتفادي خسارة الوقت و الجهد و حتى تكوني متواجدة عند حالات الطوارئ. و احرصي أن يكون الحي هادئا و آمنا .
  2. النظافة : أبدا لا تتساهلي في هذه النقطة ,فعدم الالتزام بقواعد الصحة أثناء تناول الوجبة أو اللعب سيجعل طفلك معرضا للجراثيم و الأمراض التي لا ترغبين حتما في التعامل معها .يجب أن يتم تعقيم الحمامات بشكل يومي و لا يقبل دخول الأطفال المرضى حتى يتشافوا تماما.
  3. العاملون : من المهم أن تتحدثي مع المربيات في الحضانة حتى تتأكدي من أهليتهم للمهمة . اسألي أسئلة واضحة و مباشرة مثل :كيف تتم معاقبة الطفل إذا أخطأ ؟ هل تهتمون بالجانب الإبداعي لدى الأطفال ؟ هل العمل في الحضانة مريح أم أن هناك صعوبات؟
  4. التغذية : من المهم أن تعرفي عدد الوجبات و نوعيتها فالحضانات التي تهتم بإطعام الأطفال غذاءا صحيا و متنوعا ستكون أفضل من تلك التي تفضل إعطاء الكيك و العصائر المعلبة.
  5. الصحة : احرصي على تواجد طبيب في الجوار لحالات الطوارئ, و صندوق للإسعافات الأولية في الحضانة تحسبا لأي ظرف .
  6. الأمن : اهتمي جيدا بهذا الجانب فتكرار الحوادث مثل الإهمال و التعنيف يجعل من المهم أن تكون الحضانة مجهزة بكاميرات مراقبة ,إلى جانب قواعد السلامة البديهية مثل تأمين الأبواب و الشبابيك .

أخيرا تبقى مسألة التوقيت و الميزانية منوطة بك سيدتي, فليست كل الحضانات الفخمة جيدة عليك أن تتأكدي أولا من توفر الشروط المذكورة آنفا حتى تقدمي على الإشتراك في الحضانة ,أما التجهيزات و الديكورات و مدى غلاء الألعاب فهي ليست مقياسا لجودة الحضانة.