إرتفع متوسط سعر بيع الهواتف الذكية من سامسونج في الربع الأول من العام 2020 بنسبة 8.5 في المئة مقارنة مع نفس الربع من العام الماضي، على الأقل وفقا لمؤسسة Strategy Analytics المتخصصة في بحوث السوق. وبالمقارنة مع الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام 2019، فقد إرتفع متوسط بيع الهواتف الذكية للشركة الكورية الجنوبية بنسبة 20.7 في المئة.
يعد هذا أعلى معدل من حيث الأداء لشركة سامسونج في السنوات الستة الأخيرة. على وجه التحديد، في الربع الأول من العام 2020، كان متوسط سعر البيع لشركة سامسونج يناهز 292 دولارًا، في حين كان يبلغ 247 دولارًا في العام الماضي، ونحو 251 دولارًا في العام السابق، ونحو 243 دولارًا في العام 2017.
الربع الأول هو الربع الذي تُطلق فيه شركة سامسونج طرازات Galaxy S الجديدة، لذلك تبيع الكثير من الهواتف الذكية الرائدة، مما يؤدي إلى رفع متوسط سعر البيع. هذا العام، لم ينحصر الأمر على Galaxy S، فقد قامت شركة سامسونج كذلك بإطلاق Galaxy Z Flip وإطلاق Galaxy Fold على نطاق أوسع مع العلم بأن هذين الأخيرين هما أغلى هاتفين في تشكيلة سامسونج، مما ساهم في رفع متوسط سعر البيع.
يعني إرتفاع متوسط سعر البيع أن شركة سامسونج أخذت جزءًا أكبر من الكعكة عندما تنظر إلى الإيرادات من مبيعات الهواتف الذكية على مستوى العالم. إستحوذت الشركة على 22.1 في المئة من الإيرادات العالمية، وهو ما يمثل إرتفاعًا من 21.7 في المئة في الربع الأول من العام الماضي، ونحو 14.4 في المئة في الربع الرابع من العام الماضي.
ومع ذلك، لا تزال شركة آبل هي صاحبة أكبر هامش ربح في قطاع الهواتف الذكية، فهي حصدت 37.5 في المئة من الإيرادات العالمية. بطبيعة الحال، تختلف النسب الدقيقة حسب المنطقة، ولكن كل المؤشرات تلمح إلى أن وضع الشركة جيد.