و لَكَمْ ضَمَمْتُكِ في الخَيالِ حبيبتي
و لَمَسْتُ شَعرك ِ ناعما ً و طويلا
و دنوتُ مِنْ أذنيك أهمسُ فيهما
حُلْوَ الحديثِ مُنَمَّقاً مَعْسُولا
ما للخيال حبيبتي حدٌ و لا
تحوي رؤوس العاشقين عقولا
الشوق لي فَرَسٌ وحبكِ وِجهَتي
و العمر أنفقهُ إليكِ وصولا
فلعلنا نحيا اللقاءَ حقيقةً
ويصير للوصل الجميل سبيلا
م