أعرني ربيعاً بكر العراء
يضف مني شتات انطوائي
عتمتي صارت لهجة روحي
سرقت مني قُبَلَ احتوائي
دعيني أفك طيف الحصارِ
ازرع في عينيك احتضاري
اسميك … يا دلال أساميك
ألحنك … أغنيك
و على زندي أرميك
وشماً حراً كشمس نهاري
دفئاً يحارب برد شتائي
…………….……………………
نزع الحلم قميص رخائي
و أضحى غمام الأيادي ردائي
سقطتْ شفتي ببحرِ جمودْ
و تاهت في أمواج الخدودْ
كان الموج يزف العبير ْ
يصوغ اعتذار الخد الحرير ْ
كأنه جدول عناقيد
حلواً باه الاغاريد
سمحاً غض التماريد
كزغب حمام يطير
كهديل الحاء و الباء ِ
………….…………………………
لبس الغيم ثياب السماءِ
ضفائر حسن بظرف ضياءِ
نام الرونق المضني
على زندي و في حضني
خضراء العين مالتْ
تبسمت ثم قالتْ
عازلني … قبلني
اطفئني … اشعلني
كحرف قصيد شكلني
كشمعة قد سالتْ
أخذت منك ضجيج الشقاءِ
دفئا يحارب برد الشتاءِ
أحمد يمان قباني