بين القوة والضعف مارس الجنون عظمته وتقدم بضع سنتيمترات رفقة المساء ، كمسألة رياضية دقيقة الحساب يرافقان بعض لوقت ثم يفترقان ، بين الفاء والخاء فاء الفوبيا وخاء خراب الأجزاء كان الفخ وكنت ترابه ،كانت الحقيقة وكنت سرابها ، بين خطوة وخطوة نبح كلب فإرتطم رأسي بالقائم ،تعثرت خطواتي وسقطت بالمكان كسرت رجلي فلم أقوى على القيام ،بين رأسي فوق ورجلي تحت كانت يداي لازلت تتحركان ،لاعب خفة كنت ولازلت أمشي عليهما متى كان العطب برجلاي ، مجددا على أنامل أصابع يدي أقف لأبدو أكثر طولا وأبرع حركة وأقوى في فن اللامبالاة ذاك أنا بالمكان حيث تتحطم أجزاء فتتولى أجزاء أخرى المهام ، سقوطي وقعودي ثم نهوضي ثم وعودي ،ذاكرة لثانية عادت ومابرحت تختفي مابين التقاطعات .....
دحام رشيد يوسف