أبراج دوارة
تغير شكلها وصديقة للبيئة
أعلن مؤخرا على الانتهاء من إعداد التصاميم النهائية لعدد من الأبراج الشاهقة الارتفاع، وكشف الخبراء عن أن تصاميم أبراجهم الجديدة ستمثل قفزة تحول هائلة في عالم البناء والعمارة.
لم يخف الخبراء عن دهشتهم عندما يعلنون ان أبراجهم السكنية والتجارية لن تكون ثابته بل متغيرة وان حركة المنازل ستخضع لقوى ديناميكية تغير اتجاهها وفقا لرغبة مالك المنزل ووفقا لبعض الاحتياجات البيئة.
وعليه فإن كل طابق من الطوابق الثمانين في البرج سيدور بشكل مستقل عن الطوابق الأخرى، الأمر الذي سيغير من شكل البرج باستمرار ويتيح لسكانه الاستمتاع برؤية مختلف أرجاء المدينة.
يتصف البرج أيضا بصداقته للبيئة، إذ إن الألواح الشمسية تغطي ما نسبته 20% من مساحة سطح كل طابق وتلتقط أشعة الشمس باستمرار تقريبا مع دوران الطابق. كما أن توربينات طاقة الرياح ذات الأذرع المصنوعة من ألياف الكربون تولد طاقة تكفي هي والطاقة الشمسية لتزويد البرج بكل حاجته من الطاقة، وتوفير طاقة أيضا إلى الأبنية المجاورة، وعند بناء هذه الأبراج سيعتمد الأجزاء مسبقة الصنع والتي ستصنع في المصنع وتربط مع الجزء المركزي من البرج. ويتطلب إنجاز بناء الطابق الواحد وتركيبه سبعة أيام فقط.
سكان الشقق في البرج سيكون بإمكانهم التحكم بسرعة دوران الطابق، ويمكن للطابق أن يدور دورة كاملة في غضون ساعة أو 24 ساعة، وستوفر المصاعد للسكان رفع سياراتهم الخاصة وإيقافها أمام أبواب الشقق. هذا وسيتراوح ثمن الشقة الواحدة بين اربعة ملايين و تسعة و ثلاثين مليون دولار.
المقطع المصور التالي يبين مدى قدرة التقنية الحديثة في انجاز مثل تلك الأبراج والتي اعتبرت حتى وقت قريب خيال علمي