لي حلوة فيها الــــبيانِ يطولُ
وبوجهها ماذا عساي أقــــولُ؟!
وجه يغار الصبح من قسماتهِ
والخدُّ من زهر الربى معسولُ
والشعرُ ألين من حرير ناعمٍ
لو مال قلبي إثره سيميلُ
والحاجبان هما الفرات ودجلةٌ
حفَّت بهنَّ من الجمال سهولُ
ولها بصحن الخد حَزْنٌ ظاهرٌ
قلبي بحسن بهائه مشغولُ
أمَّا العيونُ فما يقوم لوصفها
أحدٌ، وكلٌّ عندها مقتولُ!
صالح علي