السلام عليكم
ما بين الكمامة والطائرة قصة انتهاك ام اتفاق
الجميع اليوم يتحدث بلغة السيادة واعتبار العراق دولة ذات نظام قوي ورصين حتى يستطيع الرد او مقاضاة اي دولة تنتهك سيادة اجوائه واراضيه
فـ بعد مخلب النسر جوا جاء مخلب النمر ارضا ليكشف عن انتهاك الاراضي برا وجوا لتكتمل حلقة القضاء على الارهاب المزعوم باتفاق تركي ايراني !!
وثم تساؤل هل من حق اي دولة ان تتدخل في ضرب اراضي دولة اخرى في حال شعرت بالخطر ؟
وايضا هل الخطر متمثل داخل الاراضي التركية او الايرانية ام خارجها ؟
وما هو الخطر الذي ياتي من مجموعات من خارج حدود الدولة ؟
ولماذا بالتحديد ركزوا على الجانب الكردي في العراق وسوريا عندما أنشؤوا منطقة حرة نقلوا فيها الاجئين السوريين في المنطقة الحدودية ..
هل تجد تركيا وايران القضية الكردية تهديد لها ؟
ولماذا تعارض توجه حزب العمال الكردستاني ؟
وفيما تعارض توجهه السياسي ثم تغيرات في العلاقات بين كردستان حليفة امريكا وبين اسرائيل عدوة التوجه التركي !!
لكن قد يتبادر سؤال مهم وهو ما موقف مسعود بارزاني ؟ هل يعتبر البرلمان الكردي التدخل انتهاك ام ينتهج لغة الحوار مجداا ؟
وما موقف حزب الشعوب الديمقراطي بمحافظات جنوب شرق تركيا .. هل يعتمد الحوار داخل الاراضي التركية مع حزب العدالة ام ينتهج اسلوب العصيان المسلح ؟
هل قوة الاكراد في كردستان العراق بحيث اكراد تركيا وسوريا لا يمكنهم الرد على الهجوم التركي في وقت تستطيع الاحزاب الكردية الالتفاف على الوجود التركي في دهوك والايراني في حاج عمران؟
البعض تحدث عن وجود نية للضغط علي بغداد لمسك الحدود مع تركيا وتسلم ملف المنافذ من الاكراد كـ حل وسط ارتضته واشنطن في حل النزاع بين الاكراد والاتراك .. لكن هنالك تساؤل ما علاقة ايران ببدأ العمليات في الجو العراقي هل يعني وجود تحرك مشترك بتنسيق سري ؟
ويبقى الصمت الحكومي يعبر عن كمامة التصريحات بعيدا عن كورونا التدخلات !!
ليرسم خارطة عنوانها "لا وجود للسيادة .. انتم في سيادة حسنة ملص" !!
التعليقات يتم تقييمها