من تقمص دور الناسك وغار في براثن الاسئلةوبحث في بقايا ذاتي ..وقال انني سيدة الخسارات..او حفنة من تراب تقدسه الطيور ؟
من تقمص دور الناسك وبحث عن اشلاء غياب واستحث جسدي المتواري بالشهقات الخائفة من تجمع الحطب في نفسي .. واشتعال النيران للتتلاشى ظلمة روحي ..
انا خائفة ...
خائفة وانا استنجد بجيوش المتاهات الطويله.. استحث الوطن .. الوطن ..
إي وطن ؟ إي وطن يا ترى .. هل هذا ؟
وطن له طعم كـالثلج ..كـ النار..كـ كل المتناقضات في روحي ..كـ صوتي وانا اطرح كل هذه الاسئلة؟
لاعيش بتراتيل الانوثة العاجزة كـ المنفى ..كـ الرحيل ..والمتعة والنسيان ..
اصدقائي المدركين ..
ادركت توا .. اننا وبالاجماع نرتدي عباءة ما ..اما لنجد شيئاً ..او لنقتل آخر ..والنسيان اجابه