سمارها كسمار الليل في اخره
واعينها كاعين القمر ونوره
وجمالها كاشعة الشمس وحرارته
طيبتها كطيبة البحر ورقته
وابتسامتها كالجبل في شجره
وضحكتها كالعالم في قدره
لعلي اتوه بقلبها وبشغفه
ولعلي مجرد احمقق يسعى وراء الفرح ودربه
ولكن ما ادركه اني مجاهد في الفرح ومشتقاته
فحمار خديها كالتوت البري على شجره
وسمار جلدها كاليل بنجومه
وبياضها كالثلج ببرودته
فيا لها من نسخه عن الكون وجماله