أُصرِّفُ آياتي على سورةِ النَّبضِ وأُدركُ سرَّ الضّوءِ في لحظةِ الغمضِ وأُحصِي دروبَ الموتِ إبّانَ سيرِها فأخشى انبساطَ العمرِ في ساعةِ القبضِ على أنّني مازلتُ والآهُ حِصَّتِي تخطُّ على الاضلاعِ تسبيحةَ الرَّضِّ تُحطّمُني حيناً وحيناً تردُّنِي إلى حيثُ تاهَ ال(كلُّ) في خطوةِ ال(بعضِ) على دكّةِ التّأويلِ أُلقِي شريعتِي وأستصعبُ الإيقاعَ في نشوةِ الفَرضِ شَقيٌّ حديثُ الحظِّ في أيِّ ساعد أُغيِّرُ سوءَ الحظِّ في هذهِ الأرضِ تَخِذتُ منَ ( العاقولِ) مأوىً لجُثَّتِي فلمْ ترتوِ الأشواكُ من لَذَّةِ البُغضِ نَضَحتُ حياءً حينما الخوفُ مَسَّني ولستُ كمَنْ حَفَّ النِّهاياتِ بالخَفْضِ سأستقبلُ المنفَى الّذي لا أُحبُّهُ وأغرزُ راياتِي على صخرةِ الرَّفْضِ أُعلِّقُني فأساً على عُنْقِ غُربةٍ وأستَلّ صبرَ الثّأرِ في خِنجَرِ الوَمْضِ
قاسم العابدي