اهدي تلك الكلمات لصديقتي
فاير
حكايه حياة..........
ابتعاد واقتراب...موت وحياة اشبه بالموت
حياة تبدأ بولاده يوم جديد عند اشراقه شمس
ويموت اليوم بولاده قمر...
وعند فراغ الشمس والقمر بعد اللقاء
تبدأ حكايتها...
عند حضور ذلك القمر الميت
ترتمي على سريرها
لتحاول النوم
تظن انه يقوم بحمايه عقلها من الذاكره اللعينه
وتأمل بحضور سحابه النسيان الممطره على جفونها
وتهب عواصف الذكرى على ارض عيونها
تتصارع في ذلك الجو العاصف
حروف بوح ملونه بشتى الالوان
تريد اختزال جمله
بدون جدوى
تفكر ولا تفكر
بماذا؟
نعم تفكر بشئ ....ما
قدرها ان تختزن بعثره حروف مبهمه
حبرها دموع عينيها
تسجنها داخل جدران ذاكره عقلها
ياالله
سولت لها نفسها لتستجدي الامان
فقط الامان
قدرها ان تكتم داخل طيات عقلها الالالاف الحروف المبهمه
التي توارت خلف اهدابها
تقف ومن حولها ظلال لاشباح لا تراهم
بل تسمع اصواتهم فقط
ياالله
طال بها المكوث هناك...بين اروقه الحياة
على هامش ...اليكون
تقف عند حدود العطاء
وفي يديها بعض من طلاسم فضفضات النفس
وماء قليل ترتشفه حتى تعيش لتصل الى
رضى اناس ........ما
وبعض من ضماد لتوفق نزف الزمن الغابر
لماذا احكي ولا تنتهي قصتها
؟
؟
اي قلب تمتلك تلك الانثى النحيله؟
.
.
.
.
وللبوح بقيه
.............