جلس شيخ يحكى عن تجربتة الشخصية الطريقة مع زواج المسيار يقول انه قد تزوج خفية دون علم زوجتة الاولى و لكنها بالطبع احست بذلك و ظلت تسالة و تحل عليه فى السؤال و لكنه اقنعها بان كل ما تخيلته ما هو الا وهم و لكنها لم تصدق و استمرت فى سؤالة و متابعتة باستمرار . حتى اتفق مع زوجتة الثانية على خطة لاقناعها . و بداو بالفعل فى تنفيذ الخطة حيث ذهبت الزوجة الثانية الى بيته وقت صلاة الظهر و طلبت من الزوجة الاولى ان تقابل الشيخ لاستشارته فى امر ما فرحبت بها المراة و ادخلتها الى حجرة الاستقبال حتى جاء الشيخ و دخلت معه زوجتة و اجتمعوا معا و بدات الزوجة الثانية تحكى مشكلتها و هى انها تشك بان زوجها قد تزوج عليها و لكنها كلما تساله يؤكد لها ان كل ذلك اوهام و انها الزوجة الوحيدة له و هى لا تدرى ماذا تفعل و عاجزة تماما و مسيطر عليها هذا الشعور . اكد لها الشيخ ان هذا كله بالفعل وهم من محض خيالها و ان زوجها مخلص لها و كل هذة وساوس الشيطان الذى يرغب دائما بهدم السعادة و طلاق النساء من ازواجهن .
ثم قال لها و ساضرب لك مثلا شخصى زوجتى هذة ايضا تشك بهذا و كثيرا ما تسالنى و على الرغم من اننى اؤكد لها باستمرار اخلاصى لها الا انها لا تصدق ابدا و ها انا ذا اقول امامها الان : إن كان لي زوجة خارج هذه الغرفة، فهي طالق . طارت زوجتة الاولى من الفرحة و نزلت على ركبته و اعتذرت له عما بدر منها ووعدتة انها لن تستسلم لوساوس الشيطان مرة اخرى . فقال للزوجة الثانية، خذي من هذه عبرة وكل امرأة سعيدة مع زوجها، هي هدف الشيطان، فشكرته ووعدته أن تطوي صفحات هذا